هذه أبرز بنود إعلان الرياض للابتكار والذكاء الاصطناعي الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة للسياحة

إعلان الرياض للابتكار والذكاء الاصطناعي في السياحة

عقدت جلسة موضوعية في الرياض ضمن الدورة الـ26 للجمعية العامة اليوم الاثنين 19 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 10 نوفمبر 2025م لمناقشة إعلان الرياض للابتكار والذكاء الاصطناعي في السياحة.

شارك في الجلسة وزراء السياحة ورؤساء وفود من أكثر من 150 دولة، إلى جانب ممثلين عن شركات كبرى في التقنية والسفر مثل مايكروسوفت وTrip.com وأماديوس والمنتدى الاقتصادي العالمي.

يُشكّل إعلان الرياض محور النقاشات تمهيدًا لاعتماده رسميًا في ختام الجلسة، بوصفه وثيقة دولية ترسم ملامح التحول السياحي العالمي القائم على الذكاء الاصطناعي والابتكار، وتعبّر عن الدور القيادي للمملكة في صياغة مستقبل القطاع.

تتضمن مسودة الإعلان تسعة بنود رئيسية، أبرزها تسريع التحول نحو السياحة المستدامة التي تجمع بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة والمجتمع.

وتعزز التحول الرقمي من خلال الاستثمار في البنية التحتية التقنية وتوسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

وإرساء حوكمة متقدمة للبيانات لضمان الخصوصية والأمن السيبراني في المنصات السياحية.

وتطوير المهارات البشرية عبر برامج تدريب وتأهيل تدعم الاقتصاد السياحي القائم على الابتكار.

وتشجيع ريادة الأعمال والشركات الناشئة العاملة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات السياحية.

ومعالجة التوزيع غير المتوازن للسياح عالميًا من خلال حلول ذكية وتخطيط رقمي متطور للوجهات.

ودعم السياحة الثقافية والمحلية عبر دمج الابتكار في الحفاظ على الهوية والتراث.

وتحسين البنية التحتية والخدمات بالاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير النقل والاتصال والسلامة العامة.

وإعداد خارطة طريق عالمية لمستقبل السياحة خلال اثني عشر شهرًا من اعتماد الإعلان تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للسياحة.

وختام الجلسة سيكون بدعوة وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب لقراءة مشروع الإعلان واقتراح اعتماده رسميًا، في خطوة تؤكد المكانة القيادية للمملكة في قيادة التحول العالمي نحو السياحة الذكية والمستدامة.