إطلاق المرحلة الثانية من منصة قبول وتوسيع خيارات القبول
أطلقَت منصة “قبول” فرصًا أوسع لخريجي وخريجات الثانوية العامة لاختيار التخصصات التي تناسب ميولهم وتوجهاتهم المستقبلية، عبر منظومة رقمية موحّدة تسهّل إجراءات القبول في الجامعات والجهات التعليمية. وأكد المهندس فهد الصليع، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لتقنيات التعليم “تيتكو”، في تصريح خاص لـ”سبق” أن المنصة مشروع وطني أطلقته وزارة التعليم لتحقيق العدالة والشفافية وتمكين الطلاب من الوصول إلى جميع الفرص التعليمية من مكان واحد، بناءً على درجاتهم وأدائهم الأكاديمي.
وأوضحَ خلال حفل تدشين المرحلة الثانية أن “قبول” تمثل خطوة وطنية لتوسيع خيارات القبول، وتضم الكليات العسكرية وجهات إضافية ستدرج لاحقًا، مع أن المنصة باتت تملك بيانات دقيقة حول رغبات الطلبة والفرص المتاحة مما يرفع جودة التخطيط الأكاديمي ونسب القبول مستقبلًا.
ويمنح الإطلاق المبكر للمنصة هذا العام الطلاب وقتًا كافيًا للتشاور مع أسرهم وترتيب رغباتهم واختيار التخصص الأنسب لمسارهم الجامعي.
معلومات عن إدارة المشروع ورؤيته
من جانبه، أوضح مدير مشروع المنصة عمر معوض أن “قبول” ستكون المنصة الموحدة والمخصصة لجميع خريجي وخريجات الصف الثالث الثانوي، لافتًا إلى أن العمل جارٍ لإدراج كافة الجهات التعليمية والفرص الأكاديمية في مكان واحد لتسهيل التخطيط المبكر لمستقبلهم الأكاديمي.
آراء الطلاب والخريجين
قالت سلطانة الخميس من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن: “كانت فرص قبولي محدودة، لكن المنصة فتحت لي المجال لتحقيق حلمي”.
وأضافت الطالبة ريناد العوفي: “المنصة وسّعت خياراتي وسهّلت مقارنة التخصصات”.
أما الطالبة مريم الغامدي من ذوي الإعاقة، فقالت: “قدّمت من منزلي حتى وصلتني رسالة القبول دون عناء”.
وأشار الطالب بندر المطيري والطالب لين بن عوشن من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى أن المنصة جمعت كافة الجامعات والتخصصات بشفافية، وساهَمت في تحقيق حلمهما بدراسة الطب.
وأكدت الطالبة حور العقلا من جامعة الأميرة نورة: “التقديم أصبح أسهل من أي وقت مضى.. بضغطة زر”.
التدشين والشركاء والداعمين
دَشَّن معالي وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان المرحلة الثانية من منصة “قبول” بمقر الوزارة في الرياض، بحضور عدد من رؤساء الجامعات والقيادات التعليمية والحكومية.
وتأتي هذه التدشينات ضمن جهود وزارة التعليم نحو التحول الرقمي وتوحيد إجراءات القبول في الجامعات والمؤسسات التعليمية، عبر تجربة رقمية متكاملة تمكّن الطلبة من التخطيط الأكاديمي المبكر.
كما كرّم الوزير عددًا من الشركاء والداعمين للمنصة، من بينهم الجامعات السعودية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وشركة تطوير لتقنيات التعليم، وعدد من إدارات الوزارة.
