أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” مبادرة أرامكو السعودية أسماء القرّاء الستة المتأهلين لنهائيات مسابقة “أقرأ” للعالم العربي 2025م في دورتها العاشرة، التي تُقام هذا العام تحت شعار: “أثر القراءة لا يزول”، وذلك للتنافس على لقب “قارئ العام” بعد رحلة امتدت عامًا كاملًا، وسيتوّج في الحفل الختامي المقرر في الخامس والسادس من ديسمبر المقبل 2025م على مسرح إثراء.
القرّاء المتأهّلون لنهائي العالم العربي 2025
ومن بين الدول الخمس العربية تأهّل ستة قرّاء: من المملكة العربية السعودية عبدالإله البحراني، ومن تونس أمين شعبان، ومن المغرب يونس العساوي وهبة ياموت، ومن الجزائر سارة بن عمار، ومن ليبيا نسرين أبوليفة. يحمل كل منهم صوته وتجاربه الخاصة.
هذه النسخة جاءت استثنائية في ظل تنافسٍ خالد حيث تجاوزت المشاركات هذا العام الآلاف من القرّاء العرب، وبلغ عدد المسجّلين نحو 192 ألف قارئ وقارئة من العالم العربي، في نسخة حملت شعار: “أثر القراءة لا يزول”، أثر القراءة أبديّ.
بدأت الرحلة هذا العام بفتح باب التسجيل في فبراير الماضي، كخطوة أولى ضمن مراحل المسابقة التي تمرّ بالتصفية ثم المقابلات الشخصية، والتأهيل إلى الملتقيات الإثرائية للكبار والصغار. ومع كل مرحلة، تتقلّص الأعداد ليبقى هؤلاء الذين ترشحوا إلى النهائيات، حيث خاضوا تجربة ثقافية مكثّفة امتدت أسبوعين، جمعت بين الورش الطويلة والقصيرة في الكتابة والمناظرة والخطابة، وحوارات مفتوحة مع نخبة من الكتّاب والمفكرين والأدباء، لتتداخل التجارب الشخصية مع الأفكار العظيمة، ويتحول القارئ من متلقٍ إلى صانع للمعنى والأثر.
وجاءت عملية التقييم ضمن ثمانية معايير دقيقة أجرتها لجنة التحكيم في “إثراء” تضم نخبة من المثقفين العرب، وتميّزت هذه المرحلة بمرونتها التفاعلية، فقد مُنحت “بطاقة التأهيل الذهبي” للقارئ المتفرد فكريًا ولمن يستحق العبور مباشرة نحو النهائيات.
وفي ختام الملتقيات الإثرائية أعلنت لجنة التحكيم عن الستة المتأهلين إلى الحفل الختامي لمسابقة أقرأ، ليكملوا الرحلة الأخيرة نحو لقب “قارئ العام”، رحلة بدأت بفكرة وكلمة أوصلتهم للصعود فوق مسرح إثراء، وينطلق الحفل الختامي بجولة من الكلمات والمناظرات يليها برنامج ثقافي يتنوع بين الإلهام والشغف، يضم معرض “عشر سنواتٍ من أقرأ” يوثق رحلة المبادرة منذ بدايتها، إلى جانب جلسات حوارية، ومحطات توقيع كتب، وعروض أدبية وشعرية تُقدم على هامش الفعالية.
