أهداف اللقاءات ومحاورها
تُطلق الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، بقيادة الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، سلسلة اجتماعات دورية منتظمة مع مديري العموم ومديري الإدارات التنفيذية في الرئاسة والهيئة، وتُعنى بالحوكمة الفعالة والتكامل المؤسسي وضمان المواءمة بين الخطط التشغيلية اليومية والأهداف الإستراتيجية العليا للرئاسة.
وتُعقد هذه اللقاءات كل شهر كقناة رسمية لتبادل الخبرات وتوسيـع قاعدة التواصل الإستراتيجي بين القيادة التنفيذية وكافة المستويات الإدارية، وتتركز محاور النقاش على تطوير الخدمات ومراجعة مؤشرات الأداء الرئيسية المتعلقة بجودة الخدمات الحكومية المقدمة، ومناقشة آليات تبسيط الإجراءات والتحول الرقمي لضمان رضا المواطنين والمستفيدين، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، ومناقشة الرؤى والمقترحات التطويرية لتوفير منصة مستدامة لمديري الإدارات لتقديم رؤاهم القائمة على الخبرة الميدانية والمقترحات التي تسهم في تجاوز التحديات ودعم ثقافة الابتكار المؤسسي.
وقال الدكتور الماجد: إن هذه اللقاءات تعكس التزامنا الراسخ بالشفافية والمساءلة، وتؤكد أن مديري الإدارات هم الشريك الأساس في تحقيق التنمية المستدامة وتمكين القيادات الوسطى واعتبارهم عنصرًا فاعلًا في عملية التطوير، وهو ما يتوافق مع التوجه الوطني نحو بناء قدرات قيادية وكفاءات وطنية قادرة على قيادة مسيرة التنمية.
وأضاف: ستعمل الرئاسة وكافة قطاعاتها وفق خطط طموحة، ومسؤوليتنا تقتضي توحيد الجهود وتفعيل دور الكوادر القيادية لضمان تقديم أعلى مستويات الجودة في الخدمة الحكومية، ومن المتوقع أن تسهم هذه الآلية الجديدة في تعزيز سرعة اتخاذ القرار المبني על البيانات، وتحسين مستويات التنسيق بين مختلف الإدارات، بما ينعكس إيجابًا على الأداء المؤسسي العام ويزيد من جاهزية التعامل مع المتغيرات والمبادرات الحكومية المستقبلية، بما يتوافق مع تطلعات قيادتنا الرشيدة – حفظهم الله – التي جعلت من تطوير الخدمات الحكومية ركيزة أساسية لرفاهية المواطن.



