ذات صلة

اخبار متفرقة

الطريقة الصحيحة لإعادة ترميم الشعر بعد البروتين والكيراتين

ما الذي يحدث للشعر بعد البروتين والكيراتين؟ تؤدي العلاجات البروتينية...

أسباب طقطقة الركبة وطرق علاجها: لا تهملها.

يعاني كثيرون من طقطقة الركبة أو سماع صوت فرقعة...

الصداع النصفي في الشتاء: أسبابه وطرق الوقاية والعلاج

الأسباب يُعد العصب الثلاثي التوائم عنصرًا رئيسيًا في مسارات الصداع...

5 عادات يومية تضر بصحة الكلى لدى النساء بعد سن الأربعين

عادات يومية تضر صحة الكلى خاصة بعد الأربعين احرص على...

فحص دم يحدّد الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات أمراض القلب الوراثية

ما هو اعتلال عضلة القلب الضخامي؟ يعاني ملايين الأشخاص من...

سمير جابر: جازان لم تكن مستبعدة من الحكاية بسبب «مجالس المقيل» الثقافية

أكد سمير جابر خلال الأمسية التي أقيمت على مسرح جمعية أدبي جازان أن منطقة جازان لا تغيب عنها الحكاية أبداً، وأن تاريخ الرواية فيها عريق ضمن منظومة الأدب السعودي عموماً.

في حوار أجراه معه الدكتور خالد العركي بحضور عدد من المهتمين، أشار إلى أن منطقة جازان تتكئ على تاريخ عريق في الرواية السعودية وتندمج ضمن منظومة الأدب السعودي بشكل عام.

وأضاف أن الرواية كانت موازية للشعر عبر «مجالس المقيل»، وهي ورش ثقافية تُقرأ فيها أعمال سردية مثل «الزير سالم» و«الأميرة ذات الهمة» و«البؤساء» و«بائعة الخبز» وغيرها.

وأشار إلى أن أدباء جازان تخرجوا من أندية الحكايات أو «مجالس المقيل» بعد يوم التعب في العمل، وأن الحكي ظاهرة ثقافية تقدم عمقاً إنفوغرافياً.

ونوه بتطور الرواية عبر المنافذ الحيوية رغم شح الموارد من مجلات وكتب أدبية، معتبرًا أن الراديو كان مورداً خصيباً للأدباء عبر الإذاعات المحلية والعربية وإذاعة لندن.

وتحدث عن الدور الريادي للكاتب الكبير محمد زارع عقيل، الذي يرى أنه صاحب الرواية التاريخية الأولى في الرواية السعودية، وأن لمجلة المنهل دوراً في إبراز العمل الأدبي، مشيراً إلى أن زارع عقيل نشر «أمير الحب» في عام 1965 وقبلها «ريتشارد قلب الأسد» في 1955 و«ليلة في الظلام» في 1380هـ، ووصَفه عبدالقدوس الأنصاري بأنه رائد القصة في الجنوب ورائد من رواد العمل القصصي الذي ترك بصمة في القصة السعودية، فيما رأى منصور الحازمي أنه من رواد الفن القصصي والرواية التاريخية خصوصاً.

وأضاف أن هناك آخرين لهم تاريخ هام في حركة الرواية بجازان، مستشهداً، من بين آخرين، بأحمد علي حمود المطهري من مواليد ضمد (1356هـ) صاحب رواية «دموع الندم»، إضافة إلى أحمد إبراهيم يوسف، ونجوى هاشم، ومحمد الرياني، وأحمد القاضي، وسهلي عمر.

وأوضح أن عام 2018 كان غزيراً بالعمل الروائي في جازان، مستشهداً ب«أم الصبيان» لإبراهيم مفتاح و«غياب» للراحل أحمد الراحل و«الختم» لخالد النمازي و«غصون» لعلي الأمير.

ثم ظهرت أعمال روائية أخرى مثل «الشاعر» لسها العريشي، و«طرنجة» لإبراهيم مفتاح (2023)، و«الحفائر حفرة الجبل» لخالد النمازي التي رشحت للتحول إلى عمل مرئي، كما أشار إلى دور عمرو العامري الذي أصدر عدة أعمال روائية.

وأكد سمير جابر أنه لا يمكن الاستهانة بالعمل الروائي والجهد المبذول فيه، وأن فترة ما بعد الحداثة ساهمت في تفتيت عامل الزمن في العمل الروائي، وأن بعض الروائيين يضعون أسساً في كيفية التعامل النقدي مع رواياتهم.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على