حقق ليفربول فوزاً ثميناً على ريال مدريد بهدف واحد دون مقابل في اللقاء الذي أقيم مساء اليوم الثلاثاء على ملعب أنفيلد ضمن مباريات الجولة الرابعة من مرحلة دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
سجل ماك أليستر الهدف الوحيد في الدقيقة 61 بعدما استقبل عرضية من سوبوسلاي وسدد رأسية سكنت الشباك.
برز الأداء القوي للحارس البلجيكي تيبو كورتوا بتصديات خيالية لريال مدريد، ومع ذلك حسم ليفربول المواجهة لصالحه.
شارك صلاح ضمن التشكيلة الأساسية حتى نهاية المباراة، ولم يغادر الملعب طوال 90 دقيقة للمساهمة في فوز فريقه أمام خصم قوي مثل ريال مدريد.
مشوار الفريقين
كان ريال مدريد يطمح للفوز في هذه المباراة ليعزز مسيرته الأوروبية، وبدأ مشواره بانتصار 2-1 على مارسيليا، ثم فاز بخماسية ضد كايرات في الجولة الثانية، ثم هزم يوفنتوس 1-0 في الجولة السابقة.
أما رفاق صلاح، فبدأوا دور المجموعة بالفوز على أتلتيكو مدريد 3-2، ثم خسروا من جالاتا سراي 1-0 في الجولة الثانية، وأخيراً فازوا على آينتراخت فرانكفورت 5-1.
هذا الفوز هو الثالث لأبناء أرني سلوت في البطولة حتى الآن، بينما تلقى ريال مدريد الهزيمة الأولى له في المسابقة.
ترتيب الفريقين
وبهذه النتيجة، وصل ليفربول إلى 9 نقاط في ترتيب المجموعة محتلاً المركز السادس، بينما بقي ريال مدريد في المركز الخامसة برصيد 9 نقاط.
تفاصيل المباراة
بدأت أول ربع ساعة بمنافسة متبادلة؛ هاجم ريال مدريد عبر فينيسيوس جونيور، ورد ليفربول في الدقيقة العاشرة بفرصة كادت أن تسكن الشباك من سوبوسلاي لولا تألق كورتوا.
أغلق ريال مدريد صلاح في الشوط الأول بشكل جيد، حيث بدا أن ألونسو يجهز طريقة اللعب لإغلاق المساحات خلفه.
في الدقيقة 27 كان ريال مدريد قريباً من الهدف الأول بعدما سدد تشاوميني كرة قوية لكنها مرت بجوار القائم الأيمن.
ورد ليجرب ليفربول في الدقيقة 28 حين انطلق فلوريان فيرتز من الجانب الأيمن وأرسل عرضية أرضية داخل المنطقة قابلها سوبوسلاي بتسديدة لكن الحارس كورتوا تصدى لها ببراعة.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي دون أهداف.
بدأ الشوط الثاني كورتوا حائطاً منيعاً أمام هجمات ليفربول في الدقائق 48 و49، وتكرر الأمر في الدقيقة 55 حين أرسل صلاح عرضية وأبعدها الحارس البلجيكي.
ثم ابتسمت الكرة لليفربول في الدقيقة 61 عندما سجل ماك أليستر الهدف الوحيد من رأسية سكنت الشباك، وتراجع ريال مدريد إلى تعديل الطريقة بسحب كامافينغا وأشرك رودريجو في محاولة لتسجيل التعادل والعودة بنقطة من ملعب أنفيلد.
وفي الدقيقة 79 دخل ترينت ألكسندر أرنولد بدلاً من أردا جولر، وتلقّى الجمهور صافرات استهجان عندما ترك آنفيلد للانتقال إلى ريال مدريد الصيف الماضي.
وكاد محمد صلاح أن يسجل هدفاً عالمياً في الدقيقة 87 حين راوغ لاعب ريال مدريد ثم أرسل عرضية من داخل منطقة الجزاء حولها جاكبو برأسه لكن كورتوا تصدى مجدداً قبل أن يتابعها صلاح بتسديدة قوية اصطدمت بالدفاع وخرجت لركنية.
لم تحمل الدقائق المتبقية جديداً ليعلن الحكم نهاية المباراة بفوز ليفربول.



