أُقيم حفل إعلان الفائزين بجائزة محمد بن عبدالعزيز الجميح لتعزيز القيم بنسختها الأولى لعام 1447هـ – 2025م، يوم الاثنين 12 جمادى الأولى الموافق 3 نوفمبر، وبحضور نخبة من أصحاب السعادة والمختصين والمهتمين بمجالات العمل القيمي والمبادرات المجتمعية.
شهد الحفل تكريم الفائزين في مسارات الجائزة الثلاثة: الكيانات، الأسر، والأفراد، تقديرًا لجهودهم في ترسيخ القيم ونشرها.
في مسار جائزة المبادرات القيمية ضمن مسار الكيانات حصدت شركة تبيان للتعليم المركز الأول، وتلتها جمعية طاقات الشباب في المركز الثاني، وجمعية غراس لتنمية الطفل في المركز الثالث، بينما جاء مركز شركة تكوين القيم في المركز الرابع، ثم هيئة تطوير منطقة عسير في المركز الخامس.
وفي مسار جائزة الأفكار المعززة للقيم ضمن مسار الكيانات، فازت جمعية التنمية الأهلية بأحد رفيدة بالمركز الأول، تلتها مؤسسة سواعد الخبراء التنموية في المركز الثاني، ومكتب الوسام للاستشارات التعليمية والتربوية في المركز الثالث.
وفي مسار بيئة العمل القيمية نالت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء) المركز الأول.
وفي مجال الأسر، ضمن مسار المبادرات القيمية، فاز بالمركز الأول الدكتور عادل عبدالله باريان، والدكتورة إيمان عبدالله العمودي بالمركز الثاني.
أما في مجال الأفراد، مسار المبادرات القيمية فاز الأستاذ ناصر صالح العقيل بالمركز الأول، والأستاذ أحمد علي صبيح بالمركز الثاني، والأستاذ عبدالله محمد الربيعي بالمركز الثالث، والدكتور محمد محمود السيد بالمركز الرابع، والدكتور ناصر سفر المقاطي بالمركز الخامس.
وفي مسار جائزة الأفكار المعززة للقيم، فازت الأستاذة نادية محمد الجمعان في المركز الأول، تلتها الأستاذة الجوهرة عيسى العجمي في المركز الثاني، والأستاذة مريم عيسى العجمي في المركز الثالث.
الجدير بالذكر أن جائزة محمد بن عبدالعزيز الجميح لتعزيز القيم إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن عبدالعزيز الجميح الأهلية، وتسعى إلى تعزيز منظومة القيم الإنسانية والاجتماعية في المجتمع السعودي من خلال دعم وتمكين المبادرات والأفكار والمشاريع التي تجسد القيم وتساهم في نشرها وترسيخها سلوكًا وممارسة.
وتهدف الجائزة إلى الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر تعزيز القيم الشخصية والمجتمعية، وإبراز القيم الحضارية للمجتمع السعودي، وتقدير المتميزين مجتمعياً من الأفراد والأسر والجهات، إلى جانب الارتقاء بالمبادرات القيمية والمجتمعية، ونشر أفضل الممارسات والتجارب الملهمة التي ترسخ روح التنافس الإيجابي في خدمة المجتمع.
واختتم الحفل بالتأكيد على استمرار الجائزة في دعم وتمكين المبادرات التي تعزز القيم في المجتمع، مع التطلّع إلى النسخة الثانية من الجائزة بما تحمل من مبادرات جديدة ومؤثرة تسهم في ترسيخ القيم وتعظيم أثرها في بناء الإنسان والمجتمع.



