إطار عام للتقويم المتوافق مع الإعاقة
يمنحُ لائحة تقويم الطالب ذوي الإعاقة الوقت الكافي بما يتناسب مع قدراتهم الكتابية أو القرائية أثناء التقويم، وتوفير أماكن مناسبة لإجراء الاختبارات، وإمكانية أداء الاختبارات بشكل فردي أو جماعي وفقاً لحاجاتهم وخصائصهم، وفي حال الضرورة يجوز تعديل مواعيد وفترات التقويم بالتنسيق مع إدارة المدرسة.
وتنص اللائحة على أن تقويم الطلاب ذوي الإعاقة يمكن أن يتم وفق أسلوب التقويم التكويني بحسب قدراتهم، وإذا تعذرت أدوات أو أساليب محددة، يجوز للمعلم تقويم الطلاب بالطريقة التي يرونها مناسبة مع توزيع الدرجات وفق ذلك، بالتنسيق مع إدارة المدرسة.
التقويم لذوي اضطراب طيف التوحد
يجب أن تتناسب أساليب وأدوات التقويم مع الخصائص التواصلية والاجتماعية والسلوكية للطلاب من طيف التوحد مع التركيز على أساليب التكامل الحسي، وتستخدم أساليب تواصل مختلفة مثل الكتابة والقراءة ولوحة التواصل وفق خصائص وإمكانات وحاجات كل طالب.
يمكن تجزئة محتوى الاختبار إلى فترات قصيرة تتناسب مع خصائص وقدرات وحاجات كل طالب، وفي حال تعذر تقويم الطالب وفق ما قدم له في فصل التعليم العام فيمكن الاعتماد على محتوى الخطة التعليمية الفردية.
ويُراعى وجود معلم التربية الخاصة في فصول الدمج الكلي خلال فترات الاختبارات لمساندته في الإجابة عن الأسئلة وقراءة الأسئلة وضبط السلوك.
ويُراعى عند إعداد الأسئلة تشاور بين معلم المادة ومعلم التربية الخاصة في مدى ملاءمتها لطلاب طيف التوحد في فصول الدمج الكلي بما يتوافق مع أهداف الطالب في الخطة التربوية الفردية، وفي حال وجود مشكلة في الانتباه أو وجود اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه إضافة إلى التوحد، يمكن تقويمه بشكل فردي بعيداً عن أي مشتتات.
الاضطرابات السلوكية والانفعالية
وفي جانب الاضطرابات السلوكية والانفعالية يجب أن تتناسب أساليب وأدوات التقويم مع الخصائص السلوكية والانفعالية للطلاب.
ركن خاص بعيداً عن المشتتات
يتولى معلم التربية الخاصة توزيع محتوى الاختبار على فترات زمنية قصيرة تتناسب مع مستوى الانتباه والتركيز لدى الطالب، ويُسمح له بالوقوف والتحرك أثناء الأداء وفقاً لمستواه وقدرته على المكوث في المقعد، كما يُسمح له بإجراء الاختبار في ركن خاص بعيداً عن المشتتات، وتُراعى الحاجة إلى وجود معلم التربية الخاصة في فترات التقويم الختامية للطالب من ذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية.
وتشمل الإعاقة الجسمية والصحية، فيحِق للطالب ذي الإعاقة الجسمية استخدام الأطراف الطبيعية والصناعية والوسائل والأجهزة التعويضية أثناء التقويم، وأن يؤدي الاختبار في المكان والزمان المناسبين لحالته، ويمكن تجزئة الاختبار إلى فترات قصيرة وفقاً للظروف الصحية والجسدية، وأن يختبر الطالب الذي لا يستطيع الكتابة بأسئلة يجيب عنها شفهياً وتكلف مدير المدرسة أحد منسوبيه بالكتابة عنه، كما يعفى الطالب من التقويمات العملية والرسم الكتابي، ويختبر في مهارة الإملاء على شكل أسئلة تحريرية يجيب عنها شفهياً إذا كانت لديه مشكلات صحية في إحدى اليدين أو كلتيهما.



