ذات صلة

اخبار متفرقة

الثلاثاء سحبت قرعة الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا للنسخة الثانية.. والنصر في المستوى الأول

مراسم القرعة وتوزيع الفرق تنطلق مراسم القرعة يوم الثلاثاء 30...

السعودية تدين استهداف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حمص وتؤكد رفضها للإرهاب والتطرف

استنكرت وزارة الخارجية السعودية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد...

أبرز لحظات الجولة السادسة من دوري أبطال آسيا

تنطلق الجولة السادسة من دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-2026...

كوريا الجنوبية تسجل 4.526 حالة اختراق إلكتروني في عام 2024

ارتفاع جرائم الاختراق الإلكتروني في كوريا الجنوبية شهدت كوريا الجنوبية...

تفاصيل أكبر صفقة في تاريخ إنفيديا لاقتناء تقنيات من جروك بهذه القيمة

تفاصيل الصفقة وتأثيرها على Nvidia اتفقت شركة إنفيديا مع Grok...

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يتيح تدريب 30 طالبًا في البناء بالطين وصناعة الأخشاب

يتيح مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، بالتعاون مع هيئة التراث والمعهد الملكي للفنون التقليدية (ورث)، مشاركة 15 طالبًا وطالبة سعوديين في برنامج تدريبي ميداني مدته ستة أشهر يتلقى المتدربون خلاله أساليب البناء في مجالي البناء بالطين وصناعة الأخشاب التقليدية، على أيدي مهندسين سعوديين متخصصين، بينما يستعد 15 طالبًا وطالبة آخرون للالتحاق بالبرنامج خلال الأيام المقبلة ليكملوا تدريباتهم حتى مطلع عام 2026م.

يبرز هذا البرنامج اهتمام مشروع الأمير محمد بن سلمان بتأهيل الكفاءات الوطنية وتمكينها من اكتساب المهارات المرتبطة بالبناء التقليدي، ضمن التزام المشروع بتنفيذ الأعمال عبر شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وبإشراف مهندسين سعوديين لضمان المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة للمساجد التاريخية.

ومن المقرر أن تنطلق المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي خلال نوفمبر الجاري، لاستقبال دفعة جديدة من طلاب وطالبات المعهد الملكي للفنون التقليدية، فيما يواصل طلاب المرحلة الأولى تدريبهم الميداني في مواقع العمل بمشاركة الشركات المنفذة، حيث يتلقون تدريبًا عمليًا مباشرًا في بيئة واقعية تعزز فهمهم لتقنيات البناء والصيانة التقليدية.

وينقسم البرنامج إلى مسارين تدريبيين: الأول في البناء التقليدي، ويتعرف فيه المتدربون على حرفة البناء بالطين من خلال وحدات تدريبية عملية في المساجد التاريخية التي يجري تطويرها بالمواد التقليدية بإشراف مختصين في الحفاظ على التراث الطيني، أما المسار الثاني فهو صناعة الأبواب النجدية التقليدية، ويتناول تدريب المتدربين على تقنيات النجارة والنحت وصناعة الأبواب الخشبية التراثية بما يسهم في حفظ هذا الفن العريق وضمان استمراريته.

يُذكر أن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، الذي شمل 30 مسجدًا في 10 مناطق ضمن مرحلته الأولى، و30 مسجدًا في 13 منطقة في مرحلته الثانية، يعمل على إحياء الأساليب والتقاليد المعمارية الأصيلة للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي بأهميتها مع تحقيق التوازن بين معايير البناء التقليدية والحديثة لضمان استدامة مكوناتها.

ينطلق المشروع من أربعة أهداف رئيسية تتمثل في تأهيل المساجد التاريخية للعبادة، واستعادة أصالتها العمرانية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز مكانتها الدينية والثقافية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في صون التراث الوطني وإبراز قيمه الثقافية والعمرانية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على