شهد أمس انطلاق منافسات باها القصيم تويوتا 2025 بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، وصاحب السمو الملكي خالد بن سلطان بن عبدالله الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
وتتواصل البطولة على مدار أربعة أيام؛ خصص اليومان الأولان للتسجيل والتدقيق الفني والإداري لجميع فئات السيارات والدراجات النارية، فيما يشهد اليوم الثالث انطلاق المرحلة الخاصة الأولى في منطقة الثميرية ذات التضاريس الرملية المفتوحة، وتُختتم المنافسات في اليوم الرابع بمنطقة الربيعية قبل تتويج الأبطال على المنصة الرئيسية بالمنتزه الوطني.
وأكد سمو أمير القصيم أن استضافة هذا الحدث الدولي تعكس جاهزية المنطقة وبنيتها التحتية المتكاملة وتؤهلها لاحتضان الفعاليات الرياضية العالمية، مشيدًا بتكامل الجهود بين الجهات الحكومية لإنجاح التنظيم.
وقال سموه: “القصيم تمتلك مقومات طبيعية وسياحية وتنموية تسهم في تعزيز الحراك الرياضي والاقتصادي، وتحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير القطاع الرياضي وتمكين الشباب وتحسين جودة الحياة”.
ولا يقتصر أثر باها القصيم 2025 على الجانب الرياضي فحسب، بل يمتد إلى عوائد اقتصادية وسياحية مباشرة، من أبرزها تنشيط السياحة الرياضية عبر استقطاب المتسابقين وفرق الدعم والمشجعين من داخل المملكة وخارجها، ما يرفع إشغال الفنادق والمطاعم والخدمات المحلية، إضافة إلى توفير فرص عمل مؤقتة للشباب السعودي في مجالات التنظيم والنقل والدعم الفني والإعلام الرياضي.
ويبرز الحدث أيضًا القدرات التنظيمية لقصيم كوجهة عالمية قادرة على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى بكفاءة عالية، مما يعزز مكانتها كمنصة رياضية واقتصادية متكاملة تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.



