تأهل منتخب مصر للناشئين إلى نهائي بطولة العالم تحت 17 عامًا في نسختها الأولى المقامة حاليًا في المغرب، بعد تغلبه على إسبانيا في نصف النهائي بنتيجة 31-28، وسط تألق واضح من نجوم الفراعنة.
يعتبر هذا الإنجاز خطوة تاريخية في كرة اليد المصرية، فهذه المشاركة الأولى لمصر في النسخة الأولى من البطولة التي أطلقها الاتحاد الدولي للعبة مؤخراً وتؤكد حضوراً قوياً للفراعنة على الساحة العالمية.
يمثل الوصول إلى النهائي علامة فارقة؛ فهو يجعل مصر أول منتخب عربي وأفريقي يصل إلى نهائيات العالم في جميع المراحل السنية للشباب والناشئين (17 و19 و21)، كما يعد أيضاً أول منتخب من خارج أوروبا يصل إلى النهائي في هذه المراحل كافة.
ويظل إنجاز مصر إلى جانب ألمانيا في كونها الفريقين الوحيدان اللذين وصلا إلى نهائيات العالم في مختلف الأعمار السنية، وهو ما يضعهما كمرجعتين تاريخيتين في هذه الفئة من كرة اليد على المستوى العالمي.
فأل حسن وتاريخ من البطولات
عندما يتأهل منتخب مصر للناشئين أو غيره من الفئات النهائية، تحدث لغة الذهب التي رسخها تاريخياً الفراعنة في البطولات العالمية، فمثلاً تعود ألقاب سابقة إلى القاهرة 1993 حين توج منتخب الشباب تحت 21 عاماً باللقب العالمي على أرضه أمام الدنمارك، وكذلك فاز منتخب الناشئين تحت 19 عاماً بلقب العالم في مقدونيا الشمالية أمام ألمانيا خلال عام 2019.
وتُعد بطولة 2019 فألاً حسناً إضافياً لمنتخب الفراعنة، عندما حقق ناشئو مصر لقب العالم أمام ألمانيا في النهائي بنتيجة 32-28، وهذا يعزز من فرص الوصول إلى النهائي المرتقب في النسخة الأولى من بطولة العالم للناشئين تحت 17 عاماً، وقد يرتقي بمصر إلى مواجهة ألمانيا في النهائي نفسه كما جرى في 2019 مع فئة مختلفة من اللاعبين.
رقم فريد مرتقب
إذا نجح منتخب مصر في التتويج ببطولة العالم في نسخته الأولى، سيصبح أول منتخب يحصد اللقب العالمي في جميع الأعمار السنية المختلفة (17 و19 و21)، وهو إنجاز تاريخي يعزز مكانة مصر كقوة كروية يدوية في القارة الأفريقية والعالم.



