تخطط آبل لإطلاق iPhone 20 في 2027 مع اعتماد تقنية مستشعر كاميرا LOFIC التي تعِد بفتح آفاق جديدة في النطاق الديناميكي للهواتف الذكية.
ما هي LOFIC وما الذي تقدمه؟
LOFIC اختصار لـ Lateral Overflow Integration Capacitor، وهي فكرة عمرها سنوات وتطورت منذ بدايات 2019، وبدأت تطبيقاتها فعليًا من 2024 مع إعلان OmniVision عن مستشعر OV50K40، الأول في الصناعة الذي يجمع بين تقنيتي HDR المتقدمة وLOFIC عبر TheiaCel.
كما طورت OmniVision مستشعرات أخرى مثل OV50R وOV50X، الأخير بحجم بوصة واحدة، وتستفيد جميعها من تقنيات الشركة الحديثة.
كيف تعمل LOFIC؟
تقوم الفكرة على أن البكسل عندما يتعرض لضوء زائد، لا يضيع الضوء بل يمتصه مكثف مدمج داخل المستشعر، وهذا يسمح للمستشعر بالتقاط تفاصيل في المناطق الساطعة والداكنة في آن واحد، ما يوسع النطاق الديناميكي بشكل غير مسبوق.
تشير تقارير تقنية إلى أن مستشعرات LOFIC قد تحقق نطاقًا ديناميكي يصل إلى 20 درجة تقريبًا، وهو مستوى قريب من كاميرات السينما الاحترافية، ما يعني صورًا وفيديوهات أكثر واقعية وتفصيلًا مع توازن أقوى بين الضوء والظلال.
آبل بين الابتكار والتأخر عن المنافسين
يُنتقد تأخر آبل في بعض مجالات التصوير أو تقنيات الكاميرا أو سعة البطارية أو سطوع الشاشة، إضافة إلى بطء دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في النظام. ومع ذلك يظل الآيفون يقدم أداء تصويري مذهل حتى في الإصدارات التقليدية مثل iPhone 14، حيث تبقى جودة الصور والفيديو من الأفضل في فئته.
لكن تبقى مشكلة آبل هي محدودية الخيارات في أجهزة iOS لمن يريد إعدادات تصوير متنوعة أو كاميرات متخصصة، فمع أن سلسلة Pro تضم عدسات مقربة، يعتمد الكثير من الإصدارات على النظام الثنائي (رئيسية + فائقة الاتساع)، بدءًا من الموديلات التقليدية وحتى النسخ القديمة مثل Plus وSE، وحتى الهواتف الحديثة مثل iPhone 16e وiPhone Air لا تعتبر أجهزة تصوير احترافية بشكل كامل.
تفوق أندرويد في تنوع تقنيات الكاميرا
بينما تلتزم آبل بخيار تصوير محافظ، توفر هواتف أندرويد تنوعًا تقنيًا كبيرًا في الكاميرا، مع مستشعرات تصل دقتها إلى 200 ميجابكسل، وعدسات ذات فتحة متغيرة، وكاميرات رباعية مع خيارات تكبير حتى 10x، ومستشعرات بقياس بوصة واحدة، بل وهناك كاميرات متعددة الأطياف لالتقاط تفاصيل دقيقة بالألوان والإضاءة.
وبناءً على التسريبات، قد يعيد دخول LOFIC إلى مستشعرات آبل تعريف التجربة التصويرية، مما يمنح المستخدمين نطاقًا ديناميكيًا فائق يوازي الكاميرات الاحترافية، وقد يمثل iPhone 20 خطوة كبيرة في التصوير السينمائي عبر الهواتف.



