الفواكه المجففة وتأثيرها على مرض السكري
تعد الفاكهة المجففة وجبة خفيفة صحية لكنها تحتوي على نسب عالية من السكر في بعض الأنواع، ما يجعل من الضروري الحذر لدى المصابين بالسكري.
احرص المرضى المصابون بالسكري بشكل خاص على توخي الحذر عند تناول الفواكه المجففة وتجنب الإفراط في كمياتها دون استشارة طبيب.
راقب محتوى السكر وتأثيره على مستوى السكر في الدم عند اختيار النوع والكمية، فليست جميع الفواكه المجففة متساوية في تأثيرها على السكر.
يحتوي التين المجفف والتمر على نسب عالية من السكر، فبعض أنواع التمر قد تصل السكريات إلى نحو 70% من الوزن؛ وهذا يجعلها خياراً سيئاً لمرضى السكري إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة.
تحتوي المانجو المجفف على كميات كبيرة من السكر، وغالباً ما يُضاف السكر لرفع الحلاوة، ما يرفع مؤشر السكر في الدم ويجعلها خياراً غير مناسب عند التحكم بالسكر.
أظهرت دراسة أن المانجو الطازج يحسن التحكم في سكر الدم بعد الوجبات أكثر من المانجو المجفف، وبالتالي الإفراط في استهلاك المانجو المجفف قد يكون ضاراً لمرضى السكري.
يتجنب المرضى المصابون بالسكري الموز المجفف لأنه عادةً ما يُجهز بالقلي أو بالإضافة بالسكر، ما يزيد من السعرات ويقلل من القيمة الغذائية.
اختر الموز الطازج باعتدال كبديل آمن للمصابين بالسكري، مع الانتباه إلى أن التوازن في النظام الغذائي هو الأهم في إدارة مستويات السكر.



