يُعَد إجهاد العين مشكلة صحية غالبًا ما يهملها الناس، وتؤدي إلى إزعاج العيون لكنها عادةً لا تشكل خطورة، وتوجد طرق كثيرة يمكن اتباعها لتقليل الإجهاد أو الوقاية منه.
معلومات عن إجهاد العين
ووفقًا لما ورد في موقع كيلافند كلينك، قد يكون إجهاد العين مزعجًا، ولكنه نادرًا ما يمثل أكثر من مجرد إزعاج؛ ومع ذلك، من الأمور التي يجب مراعاتها عند التعامل مع إجهاد العين الرقمي مسألة الضوء الأزرق وتأثيره على العينين.
ينبع معظم الضوء الأزرق الذي تراه من الشمس، التي تطلق ضوءًا مرئيًا في طيف من الألوان: الأحمر، البرتقالي، الأصفر، الأخضر، الأزرق، النيلي، والبنفسجي؛ ويمتاز الطرف الأزرق من الطيف بطاقة أعلى وأطوال موجية أقصر من الطرف الأحمر.
الضوء الأزرق، الذي قد ينبعث أيضًا من الأجهزة الرقمية والمصابيح الكهربائية، ضروري لنمو العين ووظائفها البصرية وصحة الإنسان بشكل عام.
مضاعفات إجهاد العين
ويرجّح بعض الباحثين أن الارتفاع الأخير في معدل قصر النظر قد يعود إلى نقص ضوء الشمس.
ويعتقد باحثون آخرون أن التعرض المفرط للضوء الأزرق قد يؤدي في النهاية إلى تلف شبكية العين، فيما يستمر العلماء في دراسة آثار الضوء الأزرق على صحة العين.



