ابدأ بتوثيق لحظاتك داخل أكبر صرح أثري في العالم باستخدام عدسة كاميرتك، فالتصوير هنا ليس مجرد جولة بل تحويل اللقطة إلى قصة تحكي مجد الحضارة المصرية.
احترم قواعد المكان قبل الكادر، فقبل رفع الكاميرا تحقق من المناطق المسموح فيها بالتصوير وتجنب استخدام الفلاش بالقرب من القطع الأثرية الحساسة؛ الالتزام يعكس وعي الزائر وثقافة المصوّر.
استفد من الضوء الطبيعي المتاح في المتحف، فالهندسة المعمارية تسمح بدخول الضوء بانسيابية، وحاول التصوير في ساعات الصباح الأولى أو قبل الغروب بقليل حيث تتوافر أشعة الشمس وتمنح اللقطة عمقًا رائعًا.
زاوية التصوير والتكوين
جرّب التصوير من زاوية منخفضة أمام التماثيل الكبرى مثل تمثال رمسيس الثاني ليبدو المشهد أكثر هيبة وتبرز التفاصيل التي تروي قصة القوة والخلود.
لا تكتفِ بالواجهات الكبرى، اقترب من النقوش وملامح الوجوه المنحوتة وتفاصيل الحلى الملكية؛ اللقطات القريبة تمنح المشاهد إحساسًا بالدهشة وتبيّن دقة الفن المصري القديم.
الإطار الخلفي والإيقاع الفني
استخدم الخلفية الذهبية للبوابات الزجاجية كخلفية في الصور مع انعكاسات الضوء عليها، وظهر الأهرامات في الخلفية ليكوّنا مشهدًا يجمع الماضي بالحاضر في إطار واحد.
قلّل عدد اللقطات وركّز على تلك التي تحمل معنى واضحًا، فالمصور الناجح يختار بعينه ما يستحق أن يروى ويبتعد عن العشوائية.



