Home سعوديات ماذا يحدث للجسم عند الانتقال إلى التوقيت الشتوي مع وجود علامات غير متوقعة؟

ماذا يحدث للجسم عند الانتقال إلى التوقيت الشتوي مع وجود علامات غير متوقعة؟

0
ماذا يحدث للجسم عند الانتقال إلى التوقيت الشتوي مع وجود علامات غير متوقعة؟

ماذا يحدث للجسم عند الانتقال إلى التوقيت الشتوي؟

يؤثر الانتقال إلى التوقيت الشتوي في الساعة الداخلية للجسم، فيعيد تنظيم النوم والطاقة والمزاج مما قد يؤدي إلى اضطرابات مؤقتة في هذه الجوانب.

اختلال الساعة البيولوجية

تحدث إعادة ضبط الوقت اضطرابًا في الإيقاع الداخلي للجسم، ما يجعلنا نستيقظون أو نشعر بالنوم في أوقات غير معتادة، وقد يؤثر ذلك في المزاج والطاقة.

اضطرابات النوم والتعب الصباحي

يعاني كثير من الأشخاص صعوبة في النوم أو الاستيقاظ خلال الأيام الأولى بعد التغيير، إذ يحتاج الجسم إلى التكيف مع نمط ضوء جديد.

زيادة طفيفة في مخاطر القلب

ربطت بعض الدراسات التغيير بزيادة مؤقتة في معدلات النوبات القلبية والسكتات الدماغية بسبب اضطراب الساعة البيولوجية وتأثيرها على ضغط الدم.

تأثيرات على المزاج والصحة النفسية

قد يسبب التحول المفاجئ في الضوء والنوم اضطرابات مزاجية مؤقتة، خصوصًا لمن يعانون من الاكتئاب الموسمي، إذ يقل التعرض للضوء الطبيعي خلال النهار.

انخفاض الإنتاجية والتركيز

قلة النوم واضطراب الإيقاع اليومي يؤديان إلى ضعف التركيز وزيادة الشعور بالخمول، خاصة في الأيام الأولى من التحول الزمني.

كيف يمكن التغلب على آثار التوقيت الشتوي؟

ابدأ بضبط مواعيد نومك تدريجيًا قبل الأيام الأولى من التغيير، بتقديم وقت النوم أو الاستيقاظ 15 دقيقة يوميًا لتسهيل التكيف.

احصل على ضوء الشمس صباحًا، فالتعرض المباشر له يعيد ضبط الساعة البيولوجية ويمنحك طاقة إيجابية لبداية اليوم.

ثبت مواعيدك اليومية، فالنظام في الوجبات والأنشطة ونوم ثابت يساعد الجسم على التكيف سريعًا مع التوقيت الجديد.

قلّل استخدام الشاشات قبل النوم، فالضوء الأزرق من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر يؤخر إفراز الميلاتونين ويزيد الأرق.

مارس النشاط البدني، فالرياضة الخفيفة خلال النهار تَحسّن جودة النوم وتقلل الإجهاد المرتبط بالتغيير الزمني.

كن صبورًا، فقد تستغرق مدة التكيّف من 3 إلى 5 أيام حتى يعود التوازن.

انتبِه إلى وجود أمراض مزمنة، فالأشخاص المصابون بأمراض القلب أو السكري أو اضطرابات المزاج عليهم مراقبة حالتهم جيدًا خلال الأسبوع الأول من التغيير.

وتغيير الساعة إلى التوقيت الشتوي قد يبدو إجراءً بسيطًا، لكنه يؤثر على الجسم من الداخل، بدءًا من النوم وحتى الحالة النفسية. ولتجنب التعب واضطرابات المزاج، يُنصح بالتحضير المسبق والحفاظ على روتين صحي من النوم والغذاء والنشاط البدني، حتى تتأقلم الساعة البيولوجية تدريجيًا.

spot_img

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here