الانطلاق نحو افتتاح المتحف المصري الكبير
تترقب مصر والعالم افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر في الأول من نوفمبر بفارغ الصبر، ليشهدوا قطعاً أثرية تروي قصصاً تاريخية وتوثّق أحداثاً مليئة بالإنجاز والإبداع في مختلف المجالات.
وتعرض خزائن الملك توت عنخ آمون نحو 5,340 قطعة من الذهب والكنوز، لأول مرة كاملة منذ اكتشاف المقبرة عام 1922، ما يجعل العرض حدثاً استثنائياً يتيح للزوار الاطلاع على تفاصيل عصره بشكل شامل.
وتشهد منصات التواصل الاجتماعي زخماً خاصاً قبل الافتتاح، حيث يتبادل الناس الاحتفال بابتياع أزياء فرعونية أو تصميم صور لهم وهم يرتدون هذا الزي، فيما ترفع تلميذات إحدى المدارس صوراً للمتحف المصري الكبير وللقناع وتابوت الملك توت عنخ آمون، إضافة إلى صورة للملك رمسيس الثاني، تعبيراً عن فخرهن بتاريخ أجدادهن ودعوة العالم لزيارة آثارهن والتعرف على حضارة مصر القديمة.
وتؤكد هذه المشاهد فرحة المصريين وتوقهم لزيارة هذا الصرح العظيم والتقاط الصور التذكارية أمامه، فيما يظل العالم مدعوّاً لاستكشاف كنوز الحضارة المصرية القديمة التي يعرضها المتحف.



