السمنة وتأثيرها على الجلد
تؤثر السمنة على الجلد بشكل واضح من خلال تغيّرات متعددة في البشرة وتجاوبها مع الالتهابات والتغيرات الهرمونية والدورة الدموية.
تزيد الدهون في النسيج الدهني من الالتهاب وتخلّ بالتوازن الهرموني، ما يضعف حاجز الجلد ويبطئ التئام الجروح ويزيد من خطر العدوى.
الحالات الجلدية الشائعة المرتبطة بالسمنة
تُعد الشواك الأسود من أبرز العلامات المرتبطة بالسمنة، وتظهر كتصبّغ داكن في طيات الرقبة والإبطين والفخذين وتُشير غالبًا إلى مقاومة الأنسولين واحتمال تطور السكري من النوع الثاني.
تظهر الزوائد الجلدية الصغيرة عادة في طيات الجلد وتحت الإبطين، وهي غير ضارة لكنها علامة على تغيّر هرموني ومقاومة الأنسولين.
تظهر خطوط التمدد نتيجة تمدد سريع للجلد بسبب زيادة الوزن، وتزداد شدّتها مع ارتفاع مؤشر كتلة الجسم.
تنتشر الالتهابات الجلدية بين المصابين بالسمنة نتيجة الاحتكاك والرطوبة في طيات الجلد، وتظهر إصابات فطرية وبكتيرية لدى نسبة من المرضى.
تزداد احتمالية وجود الصدفية بين المصابين بالسمنة، وتظل هذه العلاقة مرتبطة بعوامل أخرى مثل داء السكري والكوليسترول عندما تتحكم العوامل الكامنة.
ماذا تخبرنا الأرقام عن السمنة وصحة الجلد؟
يُظهر متوسط عمر المشاركين نحو 39 عامًا، وكانت نسبة كبيرة من النساء في المجموعة، مع وجود أغلب الحالات في فئة العمر 30–50 عامًا.
يرتبط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم بزيادة احتمال وجود مشكلات جلدية متعددة، وترافقه مخاطر السكر والضغط المرتفع مما يفاقم المشاكل الجلدية.
لماذا يعد الاهتمام بصحة الجلد أمرًا مهمًا في حالة السمنة؟
تعتبر مشكلات الجلد ليست مجرد أمور تجميلية بل علامات تحذيرية لاضطرابات أيضية.
تساعد الفحوصات الدورية والالتزام بنمط حياة صحي في الوقاية والتحكم بتلك المشاكل.
تجنب الوزن الزائد بالتزام نمط حياة صحي، فالالتزام بنظام غذائي متوازن ونشاط بدني منتظم يساعد في تقليل الالتهابات وتحسين صحة الجلد.



