ذات صلة

اخبار متفرقة

جمعية الثقافة والفنون بجدة تطلق ملتقى نجوم المستقبل بالشراكة مع جمعية أدب الطفل وثقافته.

أطلقت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة مساء أمس...

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخرج ينقذ ستينيًّا من مضاعفات غرغرينا نادرة

نجح فريق مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخرج في إنقاذ...

نجاح استثنائي للمؤتمر الدولي الثاني للتوحد: حضور قياسي وتفاعل رقمي غير مسبوق

اختتم مؤتمر ومعرض التوحد الدولي الثاني أعماله الأربعاء الماضي...

أصغر الممثلين السعوديين في COP30 يرفعون صوت الأطفال بشأن المناخ

تفتح فعاليات COP30 أمام الأطفال السعوديين شادي الحارثي وعبدالمحسن...

إجابات عن أبرز الأسئلة المتعلقة بالمكملات الغذائية: متى تؤثر على القلب

يعتمد كثيرون على المكملات الغذائية لتعويض نقص الفيتامينات والمعادن، لكن الإفراط فيها قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة مثل تسارع ضربات القلب أو خفقانها بشكل غير طبيعي. في بعض الحالات لا يكون سبب الخفقان أمراض قلب بذاته بل اضطراب في توازن المعادن الأساسية التي ينظم بها الجسم النبض الكهربائي للقلب.

الكالسيوم.. الفائدة تتحول إلى عبء

الكالسيوم عنصر أساسي في بناء العظام، ولكنه حين يتجاوز الحد الطبيعي في الدم يصبح عبئاً على القلب. فرط كالسيوم الدم قد يسبب اضطراباً في الإشارات الكهربائية بين عضلات القلب، ويحدث غالباً نتيجة الإفراط في تناول مكملات الكالسيوم أو فيتامين د أو بسبب أمراض تؤثر في الغدد أو الكلى. الالتزام بالجرعات المقررة حسب العمر والجنس ضروري لتجنب هذا الخلل.

فيتامين د

يلعب فيتامين د دوراً رئيسياً في امتصاص الكالسيوم، لكن زيادة جرعته قد ترتفع مستويات الكالسيوم وتنعكس على الإيقاع القلبي. الجرعات اليومية الموصى بها للبالغين لا تتجاوز 600 وحدة دولية، وتزداد مع التقدم بالعمر، أما تجاوز 4000 وحدة يومياً من دون إشراف طبي فهو مخاطرة على القلب والكلى معاً.

حمض الفوليك.. نقصه يرهق القلب

حمض الفوليك يلعب دوراً في تكوين خلايا الدم الحمراء، ونقصه يسبب فقر الدم المصحوب بخفقان وتسارع نبض القلب لأن القلب يعمل بجهد أكبر لتوصيل الأكسجين إلى الأنسجة. ويمكن تعويض النقص بتناول أطعمة مثل العدس والفاصوليا والخضروات الورقية الداكنة، أو عبر مكملات يحددها الطبيب حسب الحالة الصحية والعمر.

فيتامين B12: عنصر الطاقة الذي لا يستغنى عنه

نقص فيتامين B12 يشبه نقص الفوليك، لأنه يضعف إنتاج خلايا الدم الحمراء ويؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب نتيجة قلة الأكسجين المحمول إلى العضلات. الأشخاص الذين يتبعون حميات نباتية صارمة هم الأكثر عرضة لهذا النقص، لأن المصدر الأساسي لهذا الفيتامين هو اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان.

المغنيسيوم

المغنيسيوم مسؤول عن استقرار نبض القلب وتنظيم إشاراته العصبية، لكن انخفاضه الشديد قد يؤدي إلى تشنجات عضلية واضطرابات في النظم القلبية. ويكثر نقصه بين كبار السن ومرضى السكري أو أمراض الجهاز الهضمي. ويمكن الوقاية منه بتناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم مثل السبانخ، والأفوكادو، والمكسرات، أو مكملات محددة بجرعات يوصي بها الطبيب فقط.

البوتاسيوم.. توازن دقيق بين النقص والزيادة

يُعدّ البوتاسيوم من العناصر الحيوية لضبط نبض القلب ونقل الإشارات العصبية. غير أن اختلال توازنه، سواء بالزيادة أو النقصان، قد يسبب نبضاً غير منتظم أو خفقاناً مزعجاً. تظهر الأعراض عند النقص في صورة ضعف وإرهاق وتقلصات عضلية، بينما قد يؤدي الإفراط إلى تباطؤ خطير في ضربات القلب. ويُفضّل الحصول على البوتاسيوم من الأطعمة الطبيعية كالموز، والبطاطس، والبقوليات، بدلاً من المكملات إلا للضرورة الطبية.

عوامل أخرى يجب الحذر منها

ليست الفيتامينات وحدها ما يؤثر على نبض القلب فالكافيين والنيكوتين وبعض أدوية البرد أو الغدة الدرقية قد تؤدي إلى تسارع الضربات أيضًا. كما أن مشروبات الطاقة والمكملات التي تحتوي على مواد منشطة كالجينسنغ أو الجوارانا قد تضاعف هذا التأثير إذا استُهلكت بانتظام.

متى يجب زيارة الطبيب؟

يشدد الأطباء على ضرورة مراجعة الطبيب عند تكرار الخفقان أو ترافقه مع ألم في الصدر، دوار، أو ضيق في التنفس، لأن ذلك قد يشير إلى اضطراب خطير. وفي المقابل قد تكون حالات الخفقان العابرة غير مقلقة، خصوصاً إذا ارتبطت بتناول منبهات أو مكملات معينة، ويكفي عندها تعديل الجرعة أو التوقف عن الاستخدام.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على