تصعيد العنف وتأثيره على السلام الإقليمي
يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تجاهل الجهود الدولية والإصرار على الحرب تنفيذًا لرغبات وزرائه المتطرفين، ما يجعل الولايات المتحدة في موقف صعب كضامن لاتفاق شرم الشيخ.
يجب أن تكون تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقوى من مجرد تبرير الهجمات على المدنيين في غزة، خصوصًا مخيمات النازحين، وتضع حدًا لبلطجة نتنياهو التي قد تقتل الفلسطينيين وتؤدي إلى كارثة تهدد استقرار المنطقة.
تؤكد تصريحات الوزراء المتطرفين في حكومة نتنياهو وإصرارهم على حرب الإبادة في غزة وضغوطاتهم المستمرة على جيش الاحتلال لارتكاب جرائم إضافية، وهو ما يؤثر أيضًا على الإسرائيليين، خاصة مع واقعة منع جندي احتياط من دخول جمهورية التشيك بطلب من السلطات الفرنسية لارتكاب مجازر في غزة.
إن توجيه نتنياهو بضربة عسكرية على غزة خلال الساعات الماضية ثم العودة لاستئناف وقف إطلاق النار يشكل تهديدًا لجهود السلام وبناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولهذا يجب على الإدارة الأمريكية ألا تتجاهل تبعات هذا التصعيد على مستقبل المنطقة والسلم الدولي.



