ذات صلة

اخبار متفرقة

ديربي الرس: حزم الصمود بقيادة السومة يقلب الطاولة أمام الخلود

فاز الحزم على الخلود بهدفين مقابل هدف في اللقاء...

نادي رؤية 2030 بجامعة الملك سعود يطلق برنامج “قروش” لتكوين جيل من المستثمرين

أطلق نادي رؤية 2030 بجامعة الملك سعود برنامج "قروش"...

ملتقى السياحة الريفية 2025 يعزز تنمية واستثمار قطاع السياحة في حائل

نظمت جمعية التنمية السياحية بحائل، ولأول مرة على مستوى...

سكني وجاهز يوقعان مذكرة تفاهم بشأن التكامل الرقمي

وقّعت سكني، التابعة لـ NHC Innovation، وشركة جاهز مذكرة...

الشؤون الإسلامية تفتح باب التوظيف لـ31 ألف وظيفة إمام ومؤذن

فتحت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اليوم الجمعة باب...

دراسة تشير إلى أن مشاهدة اللوحات التشكيلية تقلل من احتمال الإصابة بأمراض القلب

دراسة فريدة تقيس تأثير مشاهدة الفن الأصلي على الصحة

أكدت دراسة صادرة عن كلية كينجز كوليدج لندن تصميمًا فريدًا يقيّم تأثير مشاهدة الأعمال الفنية الأصلية في المعارض على التوتر والصحة العامة، حيث شارك 50 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا في المملكة المتحدة، وشاهد نصف المجموعة أعمالًا فنية أصلية في معرض كورتولد بلندن، بينما شاهد النصف الآخر نسخًا من نفس اللوحات في بيئة خارج المعارض، مع قياس مستمر لمعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد باستخدام أجهزة خلال جلسة مدتها 20 دقيقة، إضافة إلى عينات لعاب قبل وبعد المشاهدة.

أظهرت النتائج انخفاضًا في هرمون التوتر الكورتيزول بنحو 22% في المتوسط لدى من شاهدوا الأعمال الأصلية مقارنة بنحو 8% للمشاهدين للنسخ المقلدة.

كما أشارت التحاليل بأن مستويات الالتهاب مثل IL-6 وTNF-alpha انخفضت بنسبة نحو 30% و28% على التوالي لدى المشاركين الذين عرضت عليهم الأعمال الأصلية، فيما لم يُسجل تغير في المجموعة الأخرى.

قال الدكتور توني وودز من كلية كينجز لندن إن مشاهدة الفن الأصلي تعكس خصائص تخفيف التوتر وقدرتها على إثارة وإشراك المشاهدين في وقت واحد.

أظهرت النتائج علاقة بين هرمونات التوتر والكورتيزول وعلامات الالتهاب مثل IL-6 وTNF-alpha مع مجموعة واسعة من المشاكل الصحية من أمراض القلب والسكري إلى القلق والاكتئاب، مما يشير إلى أن رؤية الفن قد تدعم الصحة العامة.

أشارت الدراسة أيضًا إلى أن الفن أثر على ثلاثة أنظمة جسمية معاً هي المناعة والجهاز العصبي والجهاز الغدد الصماء، حيث رصدت إشارات إثارة مثل انخفاض حرارة الجلد وارتفاع معدل ضربات القلب وتفاوت نمطها بين المشاركين.

أوضحت النتائج أن تأثير الفن كان عالميًا عبر المشاركين وأن قياس الذكاء العاطفي قبل الدراسة لم يؤثر في الاستجابات الفردية، ما يشير إلى فائدة عالمية يمكن لأي شخص تجربتها.

ختمت الدراسة بأن زيارة المعارض ومشاهدة الأعمال الفنية الأصلية قد تكون مفيدة للصحة وتساعد في تعميق فهم فوائدها الجوهرية، فالفن لا يحرك المشاعر فحسب بل يهدئ الجسد أيضًا.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على