أعلنت شركة الروبوتات الأمريكية النرويجية 1X Technologies عن إطلاق روبوتها نيو، وهو روبوت بشري مخصص للاستخدام المنزلي بتكلفة تقديرية تبلغ 20 ألف دولار، ويهدف إلى دمج الروبوتات متعددة الأغراض في المنازل وتوفير مساعدة شخصية محسّنة للمستهلكين.
مواصفات الروبوت نيو
يبلغ وزن نيو نحو 30 كغ، ويمكنه رفع أكثر من 68 كغ مع قدرة حمل تصل إلى 25 كغ، وهو متوفر بألوان محايدة تشمل البني الفاتح والرمادي والبني الداكن، مع بدلة محبوكة ناعمة وهيكل بوليمري يعتمد على نظام Tendon Drive الحاصل على براءة اختراع.
وتصف الشركة نيو بأنه سهل الاستخدام ومريح، حيث يصل مستوى ضوضائه إلى 22 ديسيبل، وتستخدم أذرعه زاوية 22 درجة، كما أن هيكله البوليمري الناعم ونظام Tendon Drive مصمم لتوفير حركة لطيفة وتفاعل آمن مع البشر.
وتستند هذه التطورات إلى تقنيات مستمدة من أعمال 1X السابقة في مجال الروبوتات، لكنها الآن جاهزة للاستخدام المباشر من قبل المستهلك.
ويتصل الروبوت نيو عبر شبكات الواي فاي والبلوتوث وشبكات الجيل الخامس، ويضم إعداد مكبر صوت ثلاثي المراحل، ما يجعله مناسباً لتقديم المساعدة والترفيه. كما يحتوي على نموذج لغة كبير مدمج يستطيع من خلاله إجراء محادثات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ووفقاً للشركة، يتعرف نيو على وقت مخاطبته حيث يستمع في الخلفية ولا يستدعي نفسه إلا عند مناداته، كما يستخدم الذكاء البصري لتفسير المحيط، مثل تحديد مكونات على سطح المطبخ أو اقتراح وصفات.
ويتوفر وضع خبير في نيو، وتزعم الشركة أن هذه الميزة تتضمن حواجز أمان، ومنها التحكم في وقت وطبيعة تشغيل المشغل.
يمكن للمالكين تعيين المهام وجدولتها وتتبعها باستخدام الأوامر الصوتية أو أوامر التطبيق، كما يمكن تنفيذ مهام مثل الترتيب، وطي الغسيل، وتنظيم المساحات في الزمن الفعلي دون تدخل بشري.
كما تتيح وظائف الذاكرة لنيو تذكُر قوائم البقالة وأعياد الميلاد والمحادثات السابقة مع تخصيص مساعده أثناء تعلمه أنماط الحياة المنزلية؛ وتذكر أنه مع مرور الوقت ومن خلال تحديثات البرامج سيكتسب الروبوت قدرات جديدة، فعند الإطلاق سيكون الروبوت قادراً على فتح الأبواب وجلب الأغراض وإطفاء الأنوار.
موعد الإصدار وخطط الشراء
يمكن للمشترين طلب وحدات الوصول المبكر بمبلغ 20,000 دولار أو اختيار خطة اشتراك شهري بقيمة 499 دولار.
ومن المقرر أن يبدأ تسليم الجهاز إلى السوق الأمريكية في عام 2026 مع خطط لدخول أسواق دولية في 2027، وتروّج الشركة لقدرات نيو كخيار متقدم، إلا أن الخبراء يرون أنه لا يزال هناك وقت قبل أن يصبح روبوتاً مستقلاً تماماً.
وتعمل شركة تيسلا أيضاً على روبوت بشري خاص بها باسم أوبتيموس، حيث صرّح ماسك أنه يهدف لبناء “جيش روبوتات” باستخدام هذا النموذج.
