قانون GUARD يفرض قيودًا صارمة على روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي
يطرح مشروع القانون GUARD قيوداً صارمة على استخدام روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وبالأخص بين فئة الشباب، من خلال شروط تتعلق بالهوية والشفافية والأمان.
آليات التحقق والقيود العمرية
تشترط البنود التحقق من أعمار المستخدمين عبر مطالبتهم بتحميل هوياتهم الحكومية أو اعتماد وسائل معقولة أخرى لإثبات الهوية، مثل المسح الضوئي للوجه، مع حظر صريح لاستخدام روبوتات الدردشة لأي شخص يقل عمره عن 18 عامًا.
الشفافية والأمان
إلى جانب مسألة العمر، يفرض التشريع متطلبات للشفافية والأمان، فستلزم روبوتات الدردشة الإفصاح بوضوح أنها ليست بشرية كل 30 دقيقة، مع ضرورة إدراج ضمانات تمنعها من الادعاء بأنها إنسان، وهو إجراء مشابه لتشريعات السلامة المعتمدة في كاليفورنيا.
حماية القاصرين من المحتوى الضار
ولتأمين السلامة، يحظر المشروع تشغيل روبوت دردشة ينتج محتوى جنسيًا للقاصرين أو يشجع على الانتحار.
مبررات الحاجة والتأييد السياسي
يأتي هذا التحرك بعد أسابيع قليلة من جلسة استماع في مجلس الشيوخ سلطت الضوء على الآثار السلبية لروبوتات الدردشة على الأطفال.
يرى السناتور بلومنثال أن التشريع يفرض “ضماناتٍ صارمة ضد الذكاء الاصطناعى الاستغلالي أو المتلاعب، مدعومة بتطبيق صارم وعقوبات جنائية ومدنية”.
ويؤكد السناتور هاولي أن الهدف من القانون حماية الأطفال من الاستغلال وتوفير آليات إنفاذ قوية تشدد على الشركات التي تتلاعب بالذكاء الاصطناعي من أجل الربح.
ويؤكد بلومنثال أن شركات التكنولوجيا الكبرى قد خانت الثقة عندما أُعطي الربح الأولوية على سلامة الأطفال، مشيرًا إلى الحاجة إلى تشريع يحاسب المقصرين ويضمن حماية المجتمع.
