يؤكد المهندس طلال المري، الرئيس التنفيذي لمبادرة إكسبو 2030 الرياض، أن الرياض هي المكان الأمثل لاستقبال إكسبو 2030، وأن 50% من سكان العالم يمكنهم الوصول إلى الرياض خلال 6 ساعات فقط، وبحلول عام 2030 ستُنجز الرياض مشاريعها الضخمة الجديدة.
وتحدث خلال جلسة بعنوان “كيفية بناء معرض عالمي المستوى” ضمن النسخة التاسعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، المنعقد تحت شعار “مفتاح الازدهار”، فذكر أن عدد زوار إكسبو 2030 سيصل إلى أكثر من 42 مليون زائر، داعيًا العالم لأن يكون جزءًا من إكسبو كشركاء ومساعدين في بناء الرؤى وتنفيذ الأعمال، معتبرًا أن المستقبل ينتمي إلى من ينجزون.
وأوضح أن “إكسبو” عمل على تغيير المفاهيم التي أوجدت تحديات لدى بعض المناطق العالمية، وأن العالم اليوم لديه رؤية واضحة، ونوه بأن المعارض تستطيع التأثير على الدول المستضيفة من خلال الثورة الصناعية والتغيرات في القرن العشرين، وأن المعرض يجب أن يعمل على التغيير لا مجرد إحداث التأثير فقط، وأن معرض إكسبو 2030 سيكون منصة استراتيجية للمستقبل.
وشدد المري على أن المعرض سيذهب إلى أبعد من الهدف الذي وضع له وسيضم ثلاث مسارات وهي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، تسهم في زيادة الناتج المحلي والتشغيل وتحسين البنى التحتية، مشيرًا إلى أن المعرض سيوفر أكثر من 1000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة إضافة إلى عقد شراكات وفتح مجال أمام رواد الأعمال والأعمال الناشئة.
وبين المري أن الجانب الاجتماعي في المعرض سيسهم في إعداد جيل جديد لقيادة المستقبل، فضلًا عن توفير 25 مليون متطوع يتم تدريبهم للترحيب بالعالم في 2030، أما على مستوى الجانب الثقافي فسيكون لمعرض إكسبو إرث طويل الأمد ومع نهاية المعرض سيعلن عن قرية عالمية لتعدد الثقافات تلهم للارتباط العالمي بشكل أكبر.
وقال المري: “إن معرض إكسبو عمل يُنفَّذ الآن على أرض الميدان وليس حلماً نعيشه” داعيًا العالم إلى أن يكونوا جزءًا من هذا المشروع الكبير من خلال التصميم والاستضافة والسياحة والأمن السيبراني وتقنية المعلومات.
