ذات صلة

اخبار متفرقة

الأمن البيئي يضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة داخل محمية الملك عبدالعزيز الملكية

ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة...

القيادة تهنئ رئيس بوركينا فاسو بمناسبة ذكرى يوم الجمهورية لبلاده

أرسل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل...

إنفاذ يشرف على 78 مزاداً لبيع وتصفية أكثر من ألف أصل عقاري بحلول نهاية 2025

أشرف مركز الإسناد والتصفية (إنفاذ) على 78 مزادًا عقاريًا...

6 خرافات طبية عن الصدفية في يومها العالمى.. صحح معلوماتك

تُعاني ملايين الأشخاص من الصدفية وتبقى الوصمة الاجتماعية ومشكلات الجلد مستمرة، لكن المفاهيم الخاطئة تزيد المعاناة أكثر من الأعراض نفسها.

الأسطورة الأولى: الصدفية مرض معدٍ

يعتقد كثيرون أن الصدفية تنتقل باللمس أو عبر الاختلاط الشخصي، لكنها ليست عدوى ولا تنتقل من شخص إلى آخر؛ هي حالة مناعية مزمنة تجعل الخلايا الجلدية تتكاثر بسرعة كبيرة. مخالطة المصاب أو ملامسة جلده لا تشكل خطرًا على الآخرين، وهذا ما يؤكده الأطباء باستمرار.

الأسطورة الثانية: المرطبات تزيل الصدفية

يظن كثيرون أن المرطبات وحدها قادرة على القضاء على الصدفية، لكنها ليست علاجًا نهائيًا؛ هي تساعد على تهدئة الحكة وتقليل القشور، لكنها لا توقف النشاط المناعي في الطبقات العميقة من الجلد. العلاجات الفعالة تشمل كريمات تحتوي على الكورتيزون أو نظائر فيتامين D، وأحيانًا العلاج الضوئي أو أدوية بيولوجية تستهدف جذور الالتهاب.

الأسطورة الثالثة: خدش الجلد ينشر المرض

لا ينتقل المرض عبر اللمس، لكن الجروح أو الخدوش قد تؤدي إلى ظهور بقع جديدة في مكان الإصابة بسبب تفاعل مناعي يحفزه الضرر، وتعرف هذه الظاهرة باسم كو بنر. لذلك ينصح المصابون بالحذر من الإصابات والاهتمام بترطيب الجلد لتقليل التهيج.

الأسطورة الرابعة: الصدفية مشكلة جلدية سطحية

الصدفية هي اضطراب مناعي يؤثر في الجسم كله، وليس فقط على البشرة. تشير الدراسات إلى أن نحو ثلث المرضى قد يعانون من التهاب المفاصل الصدفي، ما يسبب ألمًا وتيبسًا في المفاصل. كما يزداد خطر أمراض القلب والسكري والاكتئاب مع وجود الالتهاب المزمن. لذا فهي ليست مجرد بقع جلدية، بل علامة على خلل مناعي يحتاج رعاية شاملة.

الأسطورة الخامسة: يمكن الشفاء من الصدفية تمامًا

حتى اليوم لا يوجد علاج نهائي يزيل المرض نهائيًا، لكن يمكن السيطرة عليه بدرجة كبيرة عبر العلاج المنتظم والمتابعة الطبية الدقيقة. الهدف ليس القضاء الكامل، بل إبقاء الأعراض تحت السيطرة وتقليل الانتكاسات. العلاجات الحديثة، خصوصًا الأدوية البيولوجية، حققت تحسنًا ملحوظًا لآلاف المرضى.

الأسطورة السادسة: يمكن الوقاية من الصدفية

لا يمكن الوقاية من الصدفية تمامًا لأنها مرتبطة بالنمط الوراثي وبطبيعة الجهاز المناعي، ولكن يمكن تقليل تفاقمها بتجنب المحفزات المعروفة مثل التوتر والتدخين والطقس البارد وبعض الأدوية. وتلعب الرعاية الذاتية دورًا مهمًا في تقليل النوبات وتحسين جودة الحياة.

يؤكد الأطباء أن أكبر ما يحتاجه مرضى الصدفية هو الفهم والتقبّل، لا الشفقة أو الخوف. فالمريض لا ينقل العدوى، ولا يختلف عن الآخرين إلا في استجابة جهازه المناعي. مع المعرفة الصحيحة تختفي الخرافة وتبقى الاحترام والوعي هما أفضل علاج اجتماعي يمكن تقديمه.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على