جلسة عاصمة الذكاء الاصطناعي ومعادن نادرة والتجارة الرقمية في مبادرة مستقبل الاستثمار
أبرز المتحدثون في جلسة حوارية بعنوان “عاصمة الذكاء الاصطناعي هل ستصبح الحوسبة مورداً عالمياً” أن الذكاء الاصطناعي يمثل مجالاً استراتيجياً، وأن المعادن النادرة والمعادن الحيوية تشكلان ركائز أساسية يعتمد عليها التحول في الطاقة النظيفة والاقتصاد الرقمي، كما أن احتياجات الطاقة للذكاء الاصطناعي تتطلب توفير مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.
أشاروا إلى أن توافر الطاقة النظيفة سيتيح فرصاً واعدة للقطاع ويدفعه إلى المضي قدماً لتحقيق الأهداف المستقبلية.
وشددوا على ضرورة زرع ثقافة التعامل مع الطاقة بطريقة عملية ودقيقة تقود إلى نتائج أداء تفوق التوقعات، مؤكدين أن التصميم والابتكار في مجالات الحوسبة يحقق نتائج تلبي احتياجات المستهلكين وتزيد من رضاهم.
وتساءلوا عما إذا كان الذكاء الاصطناعي التوليدي يمتلك القدرة على المساعدة في معرفة كيفية تشكيل هيكل المحافظ الاستثمارية، مؤكدين أن الأمر يتطلب مزيداً من التطوير في النماذج والبحث والتطوير.
وأشاروا إلى أن الاستثمار في قطاع الذكاء الاصطناعي بات التوجه المستقبلي نظراً للطلب المتزايد والتسارع في التطور، مؤكدين أن المملكة ممثلة بصندوق الاستثمارات العامة تقدم مبادرات رائدة وتتصدر قيادة هذه الصناعة الجديدة.
وبين المشاركون في جلسة “الذكاء الاصطناعي والسيادة والتقدم التقني والاستثمار في رأس المال البشري” أن توفر رؤوس الأموال بشكل كاف يتيح التمويل المناسب للباحثين والمطورين في قطاعات الذكاء الاصطناعي، مؤكدين أن الشراكات والتوأمة بين قائدي الشركات الكبرى سيكون لها أثر فعلي لإرساء السياسات الواضحة للمجال، وأن بناء الذكاء الاصطناعي بدقة سيدفع التقنية إلى الطريق الصحيح بعيداً عن التشعبات غير المدروسة.
وتطرق المتحدثون إلى دور التجارة الرقمية بصفتها ركيزة متنامية للاقتصاد العالمي، مؤكدين أهمية عقد اتفاقات تجارية متعددة الأطراف في مجال الذكاء الاصطناعي وحماية الملكية الفكرية، والرقائق، والأمن السيبراني، والضوابط على التصدير.
الذكاء الاصطناعي والسيادة والتقدم التقني والاستثمار في رأس المال البشري
دور التجارة الرقمية في الاقتصاد العالمي



