ابدئي بإضافة طبقة ملابس قطنية خفيفة إلى طفلك قبل الخروج في الجو البارد، ثم أضيفي طبقة إضافية حسب الحاجة لتوفير دفء مناسب دون ازدحام بالطبقات.
الملابس المناسبة عند انخفاض درجات الحرارة
وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، فتكون القاعدة العامة في الأشهر الباردة إضافة طبقة إضافية من الملابس لتوفير دفء إضافي، فمقارنة بالبالغين إذا ارتديتِ قميصًا بأكمام قصيرة وسترة فإن طفلكِ يحتاج إلى قميص بأكمام طويلة وسترة، أو إلى قطعة ملابس قطنية خفيفة تحت الطبقة الخارجية.
عند الخروج من المنزل، أضيفي طبقة قطنية خفيفة تحت ملابس الطفل، ويمكن إزالة تلك الطبقة إذا ارتفعت الحرارة خلال النهار ثم يعاد ارتداؤها لاحقًا عند انخفاض الطقس في المساء.
خلال الطقس البارد، يوصى بارتداء القبعات والقفازات والأحذية عند الخروج من المنزل للحفاظ على الأوعية الدموية في الأطراف ووقاية اليدين والقدمين من البرودة، مع الحرص على تغطية الأذنين والأنف أيضاً.
عند الخروج من المنزل، من المستحب أخذ بطانية صغيرة مع الأطفال الرضع لتغطية الطفل عند الشعور بالبرد المفاجئ، مع متابعة حالة الطقس دوماً قبل الخروج.
الإفراط في طبقات الملابس ليس مطلوباً؛ فالاكتفاء بطبقة إضافية مناسبة وتعديلها بحسب الحرارة هو الأفضل للحفاظ على راحة الطفل وتجنب ارتفاع الحرارة أو التعرق.
مشكلة الطقس المتقلب
يُعَدّ اختلاف درجات الحرارة على مدار اليوم تحديًا، فاليوم قد يبدأ بالبرودة ثم ترتفع الحرارة ظهراً وتعود للانخفاض تدريجياً، لذلك يجب الاعتدال في ملابس الطفل وتجنب وضع طبقات كثيرة قد تسبب ارتفاع الحرارة، كما يجب فحص ظهر الرقبة باستمرار لمعرفة ما إذا كان الطفل يعاني من تعرق أو حرارة زائدة.
نصائح لحماية الطفل من نزلات البرد في الطقس المتقلب
لحماية الأطفال، وبخاصة أطفال المدارس، من تقلبات الطقس التي قد تؤدي إلى نزلات البرد، حاولي التحقق من حالة الطقس ودرجات الحرارة قبل الخروج، وارتداء كمامة طبية في ساعات الصباح الباكر لحماية الصدر من الهواء البارد، واحرصي على وجود طبقة يمكن خلْعها وإعادة ارتداءها مثل سترة خفيفة، وتذكري شرب كميات كافية من السوائل.



