ذات صلة

اخبار متفرقة

إطلاق جناح شركة أعمال الجود العقارية في معرض سيتي سكيب 2025 لمدة أربعة أيام

أعلنت شركة أعمال الجود العقارية عن تدشين جناحها في...

NHC يبرم اتفاقية استراتيجية مع شركة HUMAIN لتعزيز مجالات الذكاء الاصطناعي الإبداعي

وقّعت NHC اتفاقية استراتيجية مع HUMAIN بهدف التعاون في...

باحثون يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بعواصف المد والجزر بشكل أسرع وأكثر دقة

تشهد السواحل حول العالم مخاطر متزايدة مع اشتداد العواصف وتزايد ارتفاع منسوب البحر بفعل تغيّر المناخ، حيث بلغت أمواج المدّ مستويات أعلى بنحو 20 سنتيمترًا عن مستواها في عام 1900، ومن المتوقع أن يصل ارتفاعها بحلول عام 2100 إلى ما بين متر و1.2 متر، مما يزيد الفيضانات الساحلية ويهدد المجتمعات القريبة من البحر.

كانت الأعاصير مدمرة للغاية في الولايات المتحدة، حيث تجاوزت أضرارها 1.5 تريليون دولار، ومعظمها ناجم عن أمواج المد والجزر. وتظل التنبؤات الجيدة أساسًا للنجاة وللمسؤولين لاتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب.

التنبؤ بعواصف المد والجزر باستخدام الذكاء الاصطناعي

وفقًا للأبحاث، تستخدم التنبؤات الحالية نماذج فيزيائية مثل نموذج ADCIRC التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، التي تقسم الساحل إلى شبكة، لكنها تستغرق عمليات تشغيل عالية الدقة ساعات على أجهزة الكمبيوتر العملاقة. يبدأ الباحثون الآن بتدريب نماذج تعلم آلي على العواصف السابقة ومخرجات المحاكاة كي تكون بمثابة بدائل سريعة.

وتستخدم شبكات الذكاء الاصطناعي بيانات العواصف (الرياح والضغط) للتنبؤ بمستويات الأمواج بسرعة، وغالبًا ما تُضاهي دقة هذه التنبؤات أو تتفوق عليها مقارنة بالنماذج التقليدية، وحتى أن العلماء يدربون AI على بيانات أعاصير اصطناعية للتعامل مع السيناريوهات النادرة والمتطرفة، والنتيجة توقع الأمواج في دقائق بدلًا من ساعات.

التأثير الواقعي والتوقعات المستقبلية

النتيجة هي تحذيرات أسرع وأكثر فاعلية، وتتيح النماذج المدارة بالذكاء الاصطناعي إنتاج خرائط فيضانات بتفاصيل مستوى الشارع في دقائق، كما يدرّب بعض الباحثين AI على تقييم أضرار الأعاصير من الصور لسد فجوات البيانات، وتُدمَج أدوات الذكاء الاصطناعي في التنبؤات التشغيلية لتكملة النماذج التقليدية. مع ازدياد البيانات المُغذية لهذه الأنظمة، يمكن للمجتمعات الساحلية توقع تحذيرات أسرع وأكثر تفصيلاً من العواصف في المستقبل، وهو أمر حاسم في ظل تغيّر المناخ الذي يُغذي عواصف أقوى وارتفاع منسوب البحار.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على