ذات صلة

اخبار متفرقة

ختام دورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة (الرياض 2025): تركيا تتصدر جدول الترتيب العام للميداليات

اختُتمت أمس الجمعة منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي بنسختها...

جامعة شقراء تختتم برنامجًا توعويًا متزامنًا مع اليوم الدولي للتسامح

نفّذت جامعة شقراء برنامجها التوعوي "تسامح" الذي نظمته وحدة...

لاعب الأهلي يحتفل بعيد مولده بعد فوزه على القادسية: «النقص يولّد القوة»

أكّد عيد المولد أن الروح والإصرار كانا خلف فوز...

«بيئة الرياض» تشارك في مهرجان عسل حريملاء الثالث

مهرجان عسل حريملاء في نسخته الثالثة برعاية الأمير فيصل...

لهذه الأسباب كن حذراً عند تناول الفواكه المجففة

تنطلق الفواكه المجففة كخيار صحي لمحبي الأطعمة الخفيفة: حجمها الصغير يجعلها سهلة الحمل، مذاقها اللذيذ يثبت حضورها، وتزود الجسم بطاقة وعناصر غذائية متنوعة. لكن ما لا يُدركه كثيرون أن تناولها بكثرة قد يحمل آثارًا سلبية تفوق الفائدة أحيانًا، خصوصًا مع ارتفاع تركيز السعرات والسكر والمواد الحافظة فيها.

تُعَدّ الفواكه المجففة مصدرًا جيدًا للبروتينات والمعادن مثل الحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم، إضافة إلى الدهون الصحية والألياف. غير أن كل هذه المزايا لا تعني إمكانية تناولها بلا حدود، فعملية التجفيف تفقد الثمار جزءًا من محتواها المائي، مما يجعلها أكثر كثافة في السعرات والسكر الطبيعي.

الاعتدال هو القاعدة الذهبية

رغم التحذيرات، لا ينبغي اعتبار الفواكه المجففة طعامًا ضارًا؛ فهي مليئة بالعناصر المفيدة عندما تُستهلك بوعي. يمكن أن تكون وجبة خفيفة ممتازة بين الوجبات أو مصدراً سريعاً للطاقة قبل التمارين، بشرط ألا تتجاوز الكمية اليومية الموصى بها. فالمعادلة بسيطة: كلما زادت الكمية، تحولت الفائدة إلى ضرر.

عندما تتحول الفائدة إلى ضرر

تناول حفنات كبيرة من التمر أو الكاجو أو الجوز يوميًا قد يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل تدريجي، فكل 250 سعرة حرارية إضافية تقابل تقريبًا زيادة نحو كيلوغرام في الشهر. لذا يُنصح بالاكتفاء بملعقتين كبيرتين يوميًا من الفواكه المجففة لتحقيق التوازن بين الفائدة والطاقة.

مواد حافظة قد تثير الحساسية

تستخدم الصناعات ثاني أكسيد الكبريت لحفظ الفواكه المجففة ومنع تغيّر اللون. ورغم أن الكميات الصغيرة آمنة نسبيًا، فإن الإفراط في تناولها قد يزيد مستوى الغاز في الجهاز الهضمي، وهو ما يقترب أحيانًا من الحد المسموح يوميًا، وهذا التراكم قد يُحدث تفاعلات تحسسية أو يثير نوبات ربو لدى الحسّاسين، وأحيانًا يرافقه طفح جلدي أو ضيق في التنفّس.

اضطرابات في الجهاز الهضمي

تشتهر الفواكه المجففة بغناها بالألياف التي تعزز حركة الأمعاء وتنظّم الهضم. غير أن الإكثار منها يؤدي إلى الانتفاخ والغازات والتقلصات وربما الإسهال، لأن الألياف الزائدة تُرهق بطانة الأمعاء وتُسرّع مرور الطعام قبل اكتمال امتصاصه. الأفضل تناولها تدريجيًا مع كميات كافية من الماء لتجنّب هذه الآثار.

تسوّس الأسنان

معظم أنواع الفواكه المجففة التجارية تُغلف بطبقة من السكر لتثبيت المذاق ومنع الالتصاق، وهذه الطبقة تمثل بيئة مناسبة للبكتيريا المسببة لتسوّس الأسنان. كما أن قوامها اللزج يجعل بقاياها تلتصق باللثة وبين الأسنان لفترات طويلة. الحل الأمثل هو تنظيف الفم جيدًا بعد تناولها أو اختيار الأنواع غير المحلاة.

تأثيرها على مستوى السكر في الدم

تحمل الفواكه المجففة مؤشرًا جلايسيميًا مرتفعًا نسبيًا، مما يجعلها ترفع مستوى الجلوكوز في الدم بسرعة. ولهذا السبب، يُنصح مرضى السكري أو من يعانون من اضطرابات ضغط الدم بتناول كميات محدودة للغاية أو استبدالها بخيارات ذات مؤشر جلايسيمي أقل مثل التوت المجفف والمشمش الطبيعي.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على