الصدفية مقابل الإكزيما
تتشابه الصدفية والإكزيما في بعض السمات، فهي حالات مناعية قد تكون وراثية وتظهر كطفح جلدي وحكة، مع وجود عوامل تحفز لدى بعض الأشخاص مثل التوتر.
يختلف الإكزيما من شخص لآخر، فغالباً ما تكون الأسباب غير واضحة، وتُعزى بعض العوامل الوراثية إلى صعوبة الجلد في الاحتفاظ بالرطوبة وحماية نفسه، بينما تنتج الصدفية عن زيادة سرعة نمو خلايا الجلد وتكوّن لوحات سميكة ذات قشور فضية أو بيضاء أو حمراء.
تشير الأعراض إلى أن الإكزيما غالباً ما تسبب حكة شديدة وتظهر في مناطق ثنيات الجسم كالكوعين والركبتين والرقبة والمعصمين والكاحلين، بينما ترتبط الصدفية عادة بمواقع مثل المرفقين والركبتين وفروة الرأس وأسفل الظهر وأسفل القدمين واليدين وتكوّن بقعاً سميكة ذات قشور فضية أو بيضاء أو حمراء.
تتفاوت الأعراض فيكون الإكزيما أكثر حكة وتسبب طفحاً يلسعاً أو يحترقاً، وتظهر غالباً في مناطق مرنة، بينما تتكوّن الصدفية بقعاً أكثر سماكة وقشوراً فضية عادة في أماكن محددة كالركبتين والمرفقين وفروة الرأس.
الصدفية مقابل قشرة الشعر
تُسبّب قشرة الرأس المرتبطة بالتهاب الجلد الدهني عادة قشوراً بيضاء أو صفراء خفيفة وتبقى محصورة في فروة الرأس، بينما تكون قشور الصدفية أكثر سماكة وتتمدّد خارج خط الشعر وتكون مرافقة بجفاف وإحساس بالحكة.
محفزات الإكزيما
تؤثر المحفزات على تفاقم الإكزيما، وتضم المواد المهيجة مثل الصابون والمنظفات والمطهرات، إضافة إلى المواد المحسسة المحتملة مثل الغبار والحيوانات الأليفة وحبوب اللقاح وبعض الأطعمة، وتختلف الاستجابة من شخص لآخر.
محفزات الصدفية
تشترك المحفزات المعروفة للصدفية مع بعضها وتضم الإجهاد والتعرض للعدوى وإصابات الجلد مثل الحروق الخفيفة والخدوش والتدخين والبرد الجاف وبعض الأدوية والالتهابات، وتختلف من شخص إلى آخر.
العلاج ونمط الحياة
اعتمد إدارة كلتا الحالتين على الأدوية التي يصفها الطبيب إلى جانب تغييرات في نمط الحياة، مثل تحديد وتجنب المحفزات، واتباع روتين عناية بالبشرة يتضمن الاستحمام بماء دافئ وتجنب الماء الساخن، ثم تجفيف البشرة وطرها بالمرطبات، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والتحكم في التوتر بممارسة التأمل أو اليوغا أو الرياضة أو كتابة اليوميات.
