أعلنت المصالح البيطرية بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بمدنين الحدودية مع ليبيا رفع درجة التأهب، على خلفية ورود معلومات تفيد بتواجد بؤر لمرض الحمى القلاعية ببعض المناطق داخل الأراضي الليبية.
تسجيل إصابات
وعلى الرغم من عدم تسجيل أي إصابة بهذا المرض داخل الأراضي التونسية، دعت المصالح البيطرية إلى حماية قطعان الماشية من خلال القيام بعمليات التلقيح وتشديد الرقابة على الحدود، إضافة إلى تقديم الإرشادات الضرورية للمربين.
وفي شهر فبراير الماضي، أكد مدير المركز الوطني للصحة الحيوانية في ليبيا عبدالرحمن اجبيل، خلو الثروة الحيوانية الليبية من مرض الحمى القلاعية، مبينًا أن التحاليل المعملية والأعراض السريرية للحيوانات في عدد من المدن الليبية أثبتت أن لحومها وألبانها خالية من المرض، وأن الحالات التي ضبطت هي لحيوانات موردة من الخارج.