يُعَد شحم البقر من المواد الطبيعية التي تساهم في علاج عدد من المشكلات التجميلية والوقاية منها، خاصة ما يرتبط بعلامات الشيخوخة المختلفة، وتستند هذه الفوائد إلى تقارير وردت في موقع Draxe.
ترطيب عميق وتوافق حيوي مع البشرة
يُغذي شحم البقر البشرة بعمق من خلال فيتامينات قابلة للذوبان في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK، إضافة إلى الدهون المشبّعة والدهون الثلاثية التي تشبه إلى حد كبير الدهون الموجودة في بشرتنا. وتكوّن هذه الدهون حاجزًا يتيح مرور الهواء ويحافظ على رطوبة البشرة، فبالقارنة مع المستحضرات المائية التي تتبخر بسرعة، يُرطّب الشحم البشرة بعمق ويحافظ على نعومتها ونضارتها لساعات طويلة.
يُحاكي الشحم إفرازات الدهون البشرية، فهذه التوافق الحيوي يجعل امتصاصه سهلًا ويقلل من انسداد المسام، كما أن تركيبته من الأحماض الدهنية تشبه الزهم في البشرة فتندمج بشكلٍ طبيعي مع حاجز البشرة دون ترك أثر دهني، ما قد يقلل من مخاطر التهيج الناتجة عن بعض المنتجات الاصطناعية.
غني بالفيتامينات المغذية للبشرة
يُعد شحم البقر غنيًا بشكل طبيعي بالفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون التي تدعم البشرة المتوهجة والمرنة، مثل فيتامين أ الذي يدعم تجدد الخلايا ويمنع جفاف الجلد وتقشره، وفيتامين د الذي يساعد في إصلاح الجلد ويدعم وظيفة المناعة وقد يهدئ الحالات الالتهابية، وفيتامين E كمضاد أكسدة قوي يحمي خلايا الجلد من الإجهاد التأكسدي ويقاوم علامات الشيخوخة، وفيتامين ك الذي يدعم مرونة الجلد ويقلل من الهالات السوداء تحت العينين.
مضاد للالتهابات وللبكتيريا
يحتوي شحم البقر على تأثيرات طبيعية مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات، والتي قد تساهم في تهدئة الأكزيما والصدفية وغيرهما من الحالات الجلدية المتهيجة. وفي مراجعة أُجريت عام 2024 على 19 دراسة حول استخدام الشحم البقري على الجلد البشري، تبين أن الشحم يتكوّن من أحماض الأوليك والبالمتيك والستياريك، مما يزيد تركيز الأحماض الدهنية في الجلد ويدعم ترطيبه. كما أظهرت المراجعة آثارًا علاجية مثل التخفيف من التهاب الجلد والصدفية وجفاف الجلد وشفاء الجروح، مما يشير إلى فوائد مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات. وتؤكد هذه النتائج الحاجة إلى المزيد من التجارب السريرية، لكنها تظل الدراسة البحثية الأكثر شموليةً حتى الآن حول خصائص جلد شحم البقر.
يعزز مرونة البشرة ونعومتها
يساعد المحتوى الدهني الفريد لشحم البقر على تحسين ملمس البشرة ومرونتها ونعومتها، وهذا يجعلها خيارًا مناسبًا للبشرة الجافة أو المتقدمة في السن أو المتضررة، كما أن الدهون المغذية في الشحم تساهم في الحفاظ على بنية الكولاجين وتعزيز مرونة البشرة.
تنبيه: لا يستخدم شحم البقر مع أصحاب البشرة الدهنية، ولكن يمكن تناوله داخليًا والاستفادة منه في جمال البشرة، كما يجب استعماله بكميات معتدلة دون إفراط.
