ذات صلة

اخبار متفرقة

ختام دورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة (الرياض 2025): تركيا تتصدر جدول الترتيب العام للميداليات

اختُتمت أمس الجمعة منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي بنسختها...

جامعة شقراء تختتم برنامجًا توعويًا متزامنًا مع اليوم الدولي للتسامح

نفّذت جامعة شقراء برنامجها التوعوي "تسامح" الذي نظمته وحدة...

لاعب الأهلي يحتفل بعيد مولده بعد فوزه على القادسية: «النقص يولّد القوة»

أكّد عيد المولد أن الروح والإصرار كانا خلف فوز...

«بيئة الرياض» تشارك في مهرجان عسل حريملاء الثالث

مهرجان عسل حريملاء في نسخته الثالثة برعاية الأمير فيصل...

إن إهمال هذه العادة الصحية في الليل يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب

ارتباط صحة الفم بالقلب والأوعية الدموية

يبرز وجود علاقة وثيقة بين سوء نظافة الفم وزيادة مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، إذ تسهم البكتيريا الضارة في الفم في دخول مجرى الدم عبر اللثة الملتهبة وتولِّد استجابة مناعية تؤدي إلى التهاب مزمن يمكن أن يؤثر تدريجيًا في الشرايين والقلب، مما يزيد احتمال تكوّن اللويحات وتصلب الشرايين مع مرور الزمن.

يساعد تنظيف الأسنان بالفرشاة قبل النوم في إزالة بقايا الطعام والبلاك والبكتيريا التي تراكمت خلال اليوم، فبدون تنظيف ليلي تستمر البكتيريا في النمو داخل الفم أثناء الليل، ويقل إنتاج اللعاب ما يترك البكتيريا فعّالة كما هي خلال النهار، ونتيجة لذلك يمكن أن يدخل الالتهاب إلى مجرى الدم عبر اللثة ويؤثر في أجزاء أخرى من الجسم.

وتوصي ممارسات طب الأسنان بتنظيف الأسنان مرتين يوميًا على الأقل باستخدام معجون يحتوي على الفلورايد، مع جعل إحدى الجلسات قبل النوم مباشرة، فهذه الممارسة تساعد في منع تكوّن البلاك والتسوس والتهابات اللثة التي قد تسهم في مضاعفات صحية أوسع إذا تركت دون علاج.

تخطي تنظيف الأسنان ليلاً يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ تشير نتائج بعض الدراسات إلى أن الإهمال الليلي في العناية بالفم يرتبط بارتفاع احتمالات أمراض القلب، مع الإشارة إلى أن الحفاظ على صحة الفم قد يساهم في تقليل هذه المخاطر ودعم الوقاية من قصور القلب على المدى البعيد.

كيف تؤثر صحة الفم على القلب؟

يحتوي الفم على ملايين البكتيريا، ومع الحفاظ على توازنها عبر التفريش بالخيط والفرشاة بشكل منتظم يتم تقليل وجود البكتيريا الضارة التي يمكن أن تدخل الدم من خلال اللثة المصابة وتثير استجابة مناعية تؤدي إلى التهاب مزمن في الجهاز القلبي الوعائي.

تشير الأدلة إلى أن المصابين بأمراض دواعم السن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب مثل مرض الشريان التاجي وقصور القلب، كما أن الالتهاب الناتج عن عدوى اللثة قد يساهم في تكون رواسب دهنية في الأوعية وتضيقها، وهو ما يرفع احتمالات النوبات القلبية ومضاعفات القلب والأوعية الدموية الأخرى.

مشاكل الأسنان التي قد تزيد من خطر القلب

يمكن أن تؤدي مشكلات مثل أمراض اللثة والتهاب دواعم السن وفقدان الأسنان والتسوس غير المعالج إلى زيادة الالتهاب في الجسم وتؤثر سلبًا في صحة القلب وتدفق الدم.

توصيات الخبراء للحفاظ على نظافة الفم وتقليل خطر الإصابة بالقلب

ابدأ بتنظيف أسنانك بالفرشاة مرتين يوميًا على الأقل، مرة بعد الاستيقاظ ومرة قبل النوم، باستخدام معجون يحتوي على الفلورايد.

استخدم خيط الأسنان بانتظام لإزالة جزيئات الطعام والبلاك بين الأسنان التي لا تصل إليها فرشاة الأسنان.

استعمل غسول الفم المضاد للبكتيريا للمساعدة في السيطرة على نمو البكتيريا والحفاظ على انتعاش النفس.

قم بزيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر للكشف المبكر عن علامات أمراض اللثة أو التسوس وتلقي العلاج المبكر عند الحاجة.

قلل من الأطعمة والمشروبات السكرية التي تغذي البكتيريا المسببة للبلاك والتسوس، وتجنب التدخين، لأنه يزيد من مخاطر أمراض اللثة والتهابات أخرى.

ارتباط أوسع بين الصحة الفموية والصحة العامة

إلى جانب صحة القلب، ارتبطت الصحة الفموية السيئة باضطرابات عامة مثل داء السكري والتهابات الجهاز التنفسي ومضاعفات الحمل، فالتهاب اللثة يمكن أن يصعّب التحكم في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، كما قد يزيد من مخاطر ولادة مبكرة لدى الحوامل، ما يؤكد ضرورة العناية الفموية كجزء من الصحة العامة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على