تطورات ألكسندر-أرنولد وفرصه في ريال مدريد
سعى ريال مدريد هذا الصيف إلى التعاقد مع ألكسندر-أرنولد قبل انتهاء عقده ليتمكن من اللعب في كأس العالم للأندية.
واجه اللاعب أربعة أشهر لم يستطع خلالها تثبيت نفسه في مركز الظهير الأيمن بسبب صعوبات في التكيف مع أسلوب تشابي وإصابة عضلية في 16 سبتمبر.
برزت له فرصة جديدة مع إصابة كارفاخال؛ كان أساسياً في كأس العالم للأندية باستثناء نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان، لكن مع عودة القائد وجد نفسه على مقاعد البدلاء في الجولات الافتتاحية من الدوري الإسباني.
أدى إصابة أخرى إلى دفع تشابي بفالفيردي للعب كظهير أيمن.
يواجه ألكسندر-أرنولد تحديات كبيرة في الأشهر المقبلة، فهذه سنة كأس العالم ولا وقت للإضاعة.
يظل توخيل غير متأكد مما يمكن توقعه، ويعتمد استدعاء اللاعب من جديد فقط إذا قدم مستوى قريباً من ذلك الذي أظهره في أنفيلد.
يُلاحظ أن ترينت لن يشارك بشكل واضح في خط الوسط خصوصاً مع غياب كارفاخال.
يعتمد المدرب القادم من تولوسا عادة على خط دفاع مكوّن من لاعبين اثنين، ولذا يحتاج ترينت إلى إثبات مكانه في الدفاع.
ظلّ على مقاعد البدلاء أمام برشلونة دون أن يشارك ولو لدقيقة واحدة.
دخل كارفاخال في الدقيقة 72 بدلاً من فالفيردي، ثم غاب مجدداً بسبب الإصابة في نهاية الكلاسيكو.
تتضاءل فرص فالفيردي للعودة إلى خط الوسط أيضاً، فمستقبله مرتبط بما سيقدمه ألكسندر-أرنولد نفسه.
أوضح اللاعب الأوروجواياني أنه سيلعب في أي مركز يطلبه المدرب، لكنه يشعر براحة أكبر في خط الوسط والوصول إلى مناطق الخطورة داخل منطقة خصمهم.
يتغير دور فالفيردي في ريال مدريد مع عودة بيلينجهام وكامافينغا، فكل منهما كان أساسياً في خط الوسط في الكلاسيكو، مما يؤكد أن المنافسة في الوسط أصبحت مكلفة.
أنهى الفرنسي المباراة أمام برشلونة كجناح أيمن تقليدي، مع اقتراب بيلينجهام من فينيسيوس ومبابي، وهو المركز الذي شغله فالفيردي كثيراً تحت قيادة أنشيلوتي.
تتجه الأنظار إلى الأشهر القادمة مع استعداد فالفيردي وألكسندر-أرنولد لإثبات المكان الذي يستحقانه في ريال مدريد.



