أطلق فريق أثر كتابه التاريخي الجديد بعنوان “طريق الهجرة النبوية.. الترتيب الزماني والمكاني لأحداث ومعالم المسار”، يوثّق بدقة مسار هجرة النبي محمد ﷺ من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة برفقة صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه، في الأول من ربيع الأول من عام الهجرة، الموافق سبتمبر 622م، وهو الحدث الذي تأسس عليه التاريخ الإسلامي.
أقام فريق أثر حفل التدشين في متحف المكتين التابع لمؤسسة المداد للتراث والثقافة والفنون، تحت رعاية وزير الثقافة والإعلام الأسبق الدكتور عبدالعزيز خوجه، وبحضور عدد من السفراء والأدباء والمثقفين وطلاب العلم ورجال الأعمال ووجهاء منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
يضم الكتاب 200 صفحة شاملة للصور والخرائط الدقيقة لأبرز معالم ومواقع الطريق، مدعومًا بتقنيات حديثة مثل الباركود لتحديد الإحداثيات الجغرافية بدقة عالية، ما يتيح للقراء الوصول للمواقع مباشرة.
ويتكوّن فريق البحث من الدكتور سمير برقه، والمؤرخ عبدالحافظ القريقري، والمهندس عمرو درويش.
قسّموا الكتاب إلى قسمين رئيسيين: المواقع والأزمنة، مع ربطها بالأحداث التاريخية التي وقعت خلال مسيرة الهجرة النبوية، مستندين إلى أمهات الكتب والمراجع الأصلية.
ملامح الكتاب ومزاياه
وحصل الكتاب على موافقة الإعلام الداخلي ودارة الملك عبدالعزيز ليكون مرجعًا علميًا موثقًا، واحتوى على مقدمات من نخبة من العلماء والمفكرين، من أبرزهم الدكتور عبدالله المصلح، والدكتور معراج مرزا، والدكتور زهير نواب، والدكتور زيد الفضيل، والدكتور عدنان اليافي.
واستغرق إعداد الكتاب خمس سنوات من البحث المتواصل والجهد العلمي الممنهج.



