ذات صلة

اخبار متفرقة

ختام دورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة (الرياض 2025): تركيا تتصدر جدول الترتيب العام للميداليات

اختُتمت أمس الجمعة منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي بنسختها...

جامعة شقراء تختتم برنامجًا توعويًا متزامنًا مع اليوم الدولي للتسامح

نفّذت جامعة شقراء برنامجها التوعوي "تسامح" الذي نظمته وحدة...

لاعب الأهلي يحتفل بعيد مولده بعد فوزه على القادسية: «النقص يولّد القوة»

أكّد عيد المولد أن الروح والإصرار كانا خلف فوز...

«بيئة الرياض» تشارك في مهرجان عسل حريملاء الثالث

مهرجان عسل حريملاء في نسخته الثالثة برعاية الأمير فيصل...

اكتشاف علاج ضوئي مذهل يقتل الخلايا السرطانية في 30 دقيقة فقط

علاج ضوئي مبتكر يهدف إلى قتل السرطان خلال نصف ساعة

يطوّر باحثون في جامعة تكساس في أوستن علاجًا ضوئيًا مبتكرًا قادرًا على قتل الخلايا السرطانية خلال 30 دقيقة فقط، دون الإضرار بالخلايا السليمة، ما يمنح الأمل للمرضى حول العالم.

يعتمد العلاج على ضوء الأشعة تحت الحمراء المنبعث من مصابيح LED لاستهداف خلايا سرطان الجلد والقولون داخل أنابيب اختبار تحتوي على رقائق نانوية من أكسيد القصدير SnOx، التي تمتصها الخلايا السرطانية وتتحول إلى سخانات مجهرية تدمر الخلايا الخبيثة بدقة مذهلة.

وقالت الدكتورة جين آينكورفيا، الباحثة في جامعة تكساس، إن الهدف هو تطوير علاج فعال وآمن ومنخفض التكلفة، موضحة أن دمج ضوء LED مع رقائق SnOx النانوية أتاح استهداف الخلايا السرطانية بدقة، دون الإضرار بالأنسجة السليمة. وأضافت: «استطعنا تطوير طريقة حديثة من العلاج الحراري الضوئي، تعتمد على ضوء LED بدلًا من الليزر المكلف، مما يجعلها متاحة بسهولة وبأسعار منخفضة».

وأشارت النتائج التجريبية إلى أن العلاج الجديد قتل 92% من خلايا سرطان الجلد و50% من خلايا سرطان القولون خلال نصف ساعة، في حين لم تتأثر نسبياً الخلايا السليمة.

السر وراء التقنية النانوية

وأوضحت الدراسة المنشورة في ACS Nano أن الجسيمات النانوية ترتفع حرارتها بمقدار 19 درجة مئوية عندما تتعرض للضوء، مما يعطل البنية الداخلية للخلايا السرطانية ويدمرها بالكامل. وتساهم الحرارة في تفكيك البروتينات وتعطيل الأغشية، كما قد تُحفّز استجابة مناعية تجعل الجهاز المناعي يهاجم الخلايا السرطانية المتبقية.

خيار آمن أكثر من العلاج الكيميائي والإشعاعي

يُشير العلماء إلى أن العلاج الضوئي الجديد يمكن أن يكون بديلًا آمنًا للعلاج الكيميائي والإشعاعي الذي يسبب آثارًا جانبية مثل تساقط الشعر والغثيان والتعب وضعف المناعة. كما أكد الباحثون أنهم يسعون إلى توسيع التقنية ليجعلها متاحة على نطاق أوسع، مع هدف أن يصبح العلاج متاحًا للمرضى في منازلهم يومًا ما، خاصة في المناطق التي يتعذر فيها الوصول إلى الأجهزة الطبية المتقدمة.

تطبيقات مستقبلية واعدة

يمكن استخدام التقنية بعد جراحات إزالة الأورام الجلدية عبر جهاز محمول يوضع على الجلد لإشعاع وتدمير أي خلايا سرطانية متبقية، مما يقلل من خطر عودة الورم. كما أن هناك إشارات إلى إمكانية ربطها بإجراءات جراحية أو بروتوكولات علاجية أخرى لرفع فعاليتها وتخفيف الآثار الجانبية.

تشير هيئة تنظيم الأدوية إلى أنها لا تزال في طور التجارب قبل الاعتماد الرسمي، ولم تُصدر موافقات كعلاج مستقل للسرطان بعد.

أرقام مقلقة حول السرطان

تشخّص ملايين الحالات عالميًا بسرطان الجلد كل عام، وتُسجَّل وفيات نتيجة هذا النوع من السرطان بمئات الآلاف سنويًا. كما يُشخّص عدد كبير من الحالات سنويًا بسرطان القولون، وتصل وفيات مضاعفاته إلى عشرات الآلاف عالميًا. وارتفعت معدلات الإصابة بسرطان الجلد عالميًا خلال الفترة من 1999 إلى 2021 من نحو 15 إلى 23 حالة لكل 100 ألف شخص، كما زادت حالات سرطان القولون بين الأعمار من 20 إلى 39 عامًا بمعدل نحو 2% سنويًا منذ التسعينيات.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على