أعلن اتحاد الحقوقيين العرب تأسيس فريق قانوني عربي لملاحقة إسرائيل أمام القضاء الدولي، وضم المحامي السعودي كاتب الشمري كأول محامٍ سعودي يدخل رسميًا هذه الساحة في مبادرة تجمع بين الموقف القانوني والواجب الإنساني تجاه القضية الفلسطينية.
يهدف الفريق إلى توحيد الجهود القانونية العربية لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب في قطاع غزة وتقديم الشكاوى والدعاوى أمام المحاكم الدولية والإقليمية والوطنية.
ويضم الفريق محامين وحقوقيين ومنظمات إنسانية من مختلف الدول العربية، في خطوة توصف بأنها سابقة قضائية عربية تستند إلى القانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي.
يقول المحامي الشمري: «نصرة الشعب الفلسطيني التزام قانوني وأخلاقي علينا جميعًا، والعدالة يمكن أن تكون سلاحًا فعّالًا في مواجهة آلة القتل وسياسة الاحتلال».
ويعمل الفريق على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية من بينها تجنيد الكفاءات القانونية العربية لتوثيق وتكييف الجرائم وفق القانون الدولي، وجمع الأدلة والمستندات والشهادات لإثبات الانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين، والتنسيق مع النقابات والمنظمات الحقوقية والإعلامية والجامعية لنشر ثقافة العدالة والمساءلة، ورفع الدعاوى أمام المحاكم الوطنية والدولية ضد مجرمي الحرب.
وتزامنت هذه الخطوة مع إعلان البرازيل انضمامها رسميًا إلى الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، ما يعزز الزخم الدولي نحو تجريم الاحتلال ومساءلة قادته أمام العدالة العالمية.



