ذات صلة

اخبار متفرقة

أصغر الممثلين السعوديين في COP30 يرفعون صوت الأطفال بشأن المناخ

تفتح فعاليات COP30 أمام الأطفال السعوديين شادي الحارثي وعبدالمحسن...

الفوزان: شراكة الذكاء الاصطناعي مع أمريكا تفتح عهدًا جديدًا للسعودية

أكد أوس بن فواز الفوزان أن الشراكة الاستراتيجية بين...

انطلق في العاصمة الرياض مؤتمر MESTRO 2025 الذي يبحث تقنيات علاجية تغيّر مستقبل مرضى الأورام

انطلقت أعمال افتتاح المؤتمر الرابع لجمعية الشرق الأوسط للعلاج...

تؤكد دعمها لسلاسل الإمداد وتحويل المملكة إلى مركز عالمي لمعالجة المعادن الحيوية

أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف...

صورة اليوم.. “حكاية الطين والنار” سيدات الشرقية يحملن الفخار إلى المحرقة

تظهر سيدتان من قرية المجفف بمحافظة الشرقية وهما يحملان الأواني الفخارية بعناية استعدادًا لحرقها داخل محرقة الفخار.

يختلط عطر التراب بجهد الأيادي التي تحافظ على هذه الحرفة رغم صعوبتها وتراجع الإقبال عليها.

أثر الحرفة في القرية

يبدو المشهد كلوحة حية تختصر تاريخ مهنة ضاربة الجذور منذ عصر الفراعنة، وهذه القرية التي اشتهرت لعقود بصناعة الفخار وتوريده إلى محافظات القناة ما زالت تحتفظ بعطر الطين وبجهود العاملين فيها.

تمُر الأواني بمراحل متعددة تبدأ بتحضير التراب الأصفر وخلطه بالماء وتخميره، ثم تُشكَّل يدوياً في قوالب دقيقة قبل أن تُترك لتجف وتُحرق في درجات حرارة عالية تمنحها الصلابة واللمعان.

تحمل السيدتان في الصورة إرثًا فنيًا وإنسانيًا يعكس صبر المصريين وإصرارهم على صون الموروثات القديمة.

تظل صناعة الفخار شاهدًا على عبقرية الريف المصري وقدرتها على تحويل الطين إلى قطع فنية نابضة بالحياة والجمال.

تشتهر القرية منذ عقود بصناعة الفخار وتوريده إلى محافظات القناة وتبقى مثالاً حيًا على الصمود والإبداع في وجه التحديات الاقتصادية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على