ذات صلة

اخبار متفرقة

ختام دورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة (الرياض 2025): تركيا تتصدر جدول الترتيب العام للميداليات

اختُتمت أمس الجمعة منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي بنسختها...

جامعة شقراء تختتم برنامجًا توعويًا متزامنًا مع اليوم الدولي للتسامح

نفّذت جامعة شقراء برنامجها التوعوي "تسامح" الذي نظمته وحدة...

لاعب الأهلي يحتفل بعيد مولده بعد فوزه على القادسية: «النقص يولّد القوة»

أكّد عيد المولد أن الروح والإصرار كانا خلف فوز...

«بيئة الرياض» تشارك في مهرجان عسل حريملاء الثالث

مهرجان عسل حريملاء في نسخته الثالثة برعاية الأمير فيصل...

بيل جيتس يدعو إلى تحول جذري في إستراتيجية المناخ قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين

دعوة بيل جيتس إلى التركيز على الصحة والمرونة في مواجهة المناخ

يدعو قادة العالم اليوم إلى التكيّف مع تقلبات المناخ والتركيز على تحسين النتائج الصحية بدلاً من أهداف خفض درجات الحرارة، وذلك قبل محادثات مؤتمر الأطراف الثلاثين في البرازيل.

سيعقد المؤتمر في الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر في مدينة بيليم المطلة على الأمازون، وتُطرح الدول التزاماتها الوطنية المحدثة بشأن المناخ وتقييم التقدّم المحرز في أهداف الطاقة المتجددة وفق ما اتُفِق عليه سابقاً.

وأشار تقرير فرنسي إلى أن العالم أمضى العقد الماضي في تنفيذ اتفاق باريس الذي يهدف إلى الحد من الارتفاع في درجات الحرارة إلى أقل من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية بحلول منتصف القرن، وهو هدف لا يزال بعيد المنال.

كتب جيتس على مدونته أنه بالرغم من خطورة تغير المناخ، فإن ذلك لا ينهى الحضارة، حيث يرى أن الاعتماد على درجة الحرارة كمقياس رئيسي لا يكفي، بل يمكن تعزيز المرونة المناخية والتكيف بشكل أفضل من خلال تعزيز الصحة والازدهار.

ودعا إلى تحويل التركيز نحو تحسين رفاهية الإنسان، خاصة في المناطق الأكثر عرضة للخطر، من خلال الاستثمار في الوصول إلى الطاقة والرعاية الصحية والمرونة الزراعية، حيث توفر هذه المجالات فوائد أكثر عدالة من أهداف درجات الحرارة، ويجب أن تكون محور استراتيجيات المناخ التي تناقشها القمة.

كما حثّ جيتس، الذي استثمر مليارات الدولارات لتسريع ابتكار تكنولوجيا نظيفة عبر شبكته الاستثمارية “بريكثرو إنرجي” على التركيز على فاعلية إنفاق المساعدات المناخية من قبل صانعي السياسة والجهات المانحة، ودعا المستثمرين إلى دعم الشركات التي تطوّر تقنيات نظيفة ذات تأثير عالٍ لخفض التكاليف بسرعة أكبر.

وأشار إلى أن الوفيات المباشرة الناجمة عن الكوارث الطبيعية انخفضت بنحو 90% خلال القرن الماضي لتبلغ بين 40 ألفًا و50 ألف وفاة سنويًا، وهو تحسن يعود إلى أنظمة الإنذار وبُنيات تحتية أكثر مرونة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على