يُحدِث كسوفٌ كلي للشمس في أغسطس 2027، وهو الأطول منذ عام 1991، ولن يعود قبل عام 2114.
على الرغم من أن الشمس أكبر من القمر بنحو 400 مرة، فإن بعدهما عن الأرض يجعل حجمهما الظاهري متقاربًا، ما يخلق تأثيرًا بصريًا فريدًا. خلال الكسوف، تتضح هالة الشمس المتوهجة لتقدّم مشهدًا خلابًا.
لماذا يعد الكسوف الكلي في 2027 نادر؟
يُعد هذا الكسوف فريدًا من حيث مدته ووضوحه، إذ سيمر ظل القمر عبر عشر دول، وتتميز مصر بطقسها الصفاء ومدة الكسوف الطويلة، وهو ما يجعلها وجهة مثالية للمشاهدة.
تُعَدُّ مصر من أفضل الأماكن لمشاهدة الكسوف، إذ تجمع بين ظروف مثالية للمشاهدة ووجود مناطق واسعة تسمح برؤية واضحة.
تُعَدُّ واحة سيوة في المرتبة الثانية ملاذًا صحراويًا يوفّر تجربة هادئة، حيث يتيح الجو الصحراوي النائي أكثر من خمس دقائق من الكسوف الكلي.
وتأتي أيضًا مدينتا إدفو وكوم أمبو حيث يمكن رؤية الكسوف الكامل لأكثر من خمس دقائق، وتتمتع مصر بميزات تقلل من مخاطر تشكل السحب وتوفر رؤية مميزة.
لماذا تتجاوز مدة الكسوف في 2027 الأرقام القياسية؟
تتميز مدة الكسوف الكلي في 2027 بطول استثنائي، فمعظم الكسوفات الكلية تدوم أقل من ثلاث دقائق، بينما ستغمر أجزاء من العالم في ظلام دامس لأكثر من ضعف تلك المدة.
تبلغ مدة الكسوف الكلي في قلب الحدث نحو ست دقائق تقريبا حوالى الساعة الواحدة ظهرًا.



