ذات صلة

اخبار متفرقة

كيف تعالج حب الشباب وندباته بالأطعمة .. وأخرى ممنوعة عليك

ابدأ بتعديل العادات الغذائية كخطوة أساسية في التحكم بنشوء...

كيفية تخفيف احتقان الأنف ليلاً ونصائح لنوم أفضل

تنتفخ الأنسجة المبطنة للأنف نتيجة أسباب عدة، منها نزلات...

بعد مشهد آدم في “ميد تيرم”.. مخاطر حبس المدمن في المنزل

يواجه الأهل خوفًا من وصمة المجتمع فيلجأون إلى حبس...

برنامج “Cellik”.. فيروس جديد في أندرويد يختبئ داخل التطبيقات الموثوقة

أعلنت شركة iVerify عن رصد برنامج خبيث يطلق عليه...

أوبن أيه آى في أقصى درجات اليقظة مع صعود جوجل جيمينى 3

تأكيدات حول وضع الطوارئ في OpenAI أعلن الرئيس التنفيذي لشركة...

انطلاق جلسات النسخة التاسعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض

انطلقت اليوم جلسات النسخة التاسعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض تحت شعار مفتاح الازدهار، بحضور رؤساء الدول وأصحاب المعالي الوزراء ومسؤولي صناديق الثروة السيادية وكبار المسؤولين التنفيذيين ورواد في مختلف المجالات.

قدّم معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان الكلمة الافتتاحية مرحبًا بالحضور، موضحًا أن هذا المؤتمر هو التجمع الأهم عالميًا لمن يملك رؤية تحويل الأفكار والاستثمارات إلى أثر عالمي ملموس، حيث أُبرمت عبر المنصة صفقات تفوق قيمتها 250 مليار دولار منذ انطلاق المنتدى، ونبّه إلى ضرورة رفع مستوى التأثير إلى آفاق أعلى.

قال الرميان إن قوة رأس المال التي يحضرها صناع القرار تفرض علينا مسؤولية كبرى وتمنح فرصًا لتشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي، وشدد على أن الحكومات لا يمكنها التصحيح وحدها ولا القطاع الخاص أن يتحمل العبء وحده، بل الحل في اتحاد الجهود بين الحكومات والقطاع الخاص ونموذج جديد وتعاون عالمي يواكب حقبة الازدهار المشترك.

وأكد أن مستقبل الاستثمار هي المنصة الأمثل لأنها تجمع قادة العالم والمستثمرين وصنّاع القرار من مختلف القطاعات، وأشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي تجاوز 111 تريليون دولار، ويتوقع أن ينمو بمعدل 2.8% هذا العام، مع عرض تقرير أولويات يُبرز التناقضات القائمة بين التفاؤل الفردي وقلق الجمهور العالمي.

أوضح أن 66% من الناس يشعرون بالإيجابية تجاه حياتهم، بينما 37% فقط متفائلون بمستقبل العالم، و69% يخشون فقدان وظائفهم بسبب المنافسة الأجنبية، وهو ما يبرز فجوة بين الأمل الفردي والقلق الجماعي وينذر بضرورة معالجة ذلك عبر التقنية المتاحة للجميع وتقليل الفوارق التعليمية التي يخشى ثلاثة من كل أربعة أشخاص أن تؤدي إليها الذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أن عام 2025 سيشهد نحو 808 ملايين شخص في فقر مدقع، مؤكدًا أن مع كل تحدٍ تولد فرصة لإيجاد حلول تخدم الإنسانية وتطويرها، مع التأكيد على أهمية تعاون الحكومات والقطاع الخاص لاستغلال رأس المال العالمي من أجل الأمن والاستقرار وفتح أسواق وتنظيم ذكي بعيدًا عن الإفراط.

وقال معالي الأستاذ الرميان تحت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس الوزراء، وضعت المملكة معيارًا عالميًا جديدًا في التحول الاقتصادي عبر رؤية 2030، ومرّت تسع سنوات ظهرت نتائجها في مدن جديدة وصناعات جديدة ومنظومات متكاملة وسلاسل إمداد مبتكرة، وبالعام الماضي نما الاستثمار الأجنبي 24% ليصل إلى 31.7 مليار دولار، كما قدّمت المملكة للعالم والآن العالم يأتي إلى المملكة عبر مبادرة مستقبل الاستثمار كل عام وإلى إكسبو 2030 وكأس العالم 2034.

وأكّد أن الثروة في المملكة تقاس بازدهار الإنسان لا بالأرقام، وفي الرياض هذا الأسبوع تتهيأ فرص لإبرام شراكات عابرة للحدود تعكس القوة الحقيقية للتعاون العالمي، مع التذكير بأن مبادرة مستقبل الاستثمار ستواصل دورها القيادي، وستختتم هذه النسخة بإعلان يوحّد قادة العالم في سعي مشترك نحو التقدم للجميع.

كلمات القيادة وخطة المملكة المستقبلية

وفي كلمته أشار ياسر بن عثمان الرميان إلى أن المبادرة تواصل ريادتها وتفتح المجال لشراكات جديدة، مؤكدًا أن المملكة حرصت على أن تكون مبادرة مستقبل الاستثمار منصة تجمع العالم وتدفعه نحو تغيير إيجابي، وتُبرز مسارات جديدة للتمويل والإبداع والشجاعة خلال الأيام المقبلة.

كلمة الرؤية والتنظيم والتمكين القيادي

وتحدّث رئيس اللجنة التنفيذية والرئيس التنفيذي المكلف للمبادرة ريتشارد آتياس مرحّبًا بالقادة الدوليين والضيوف في النسخة التاسعة، معبّرًا عن فخره بما حققته المبادرة في بناء مجتمع شغوف يتطلع إلى تغيير العالم. وأشار إلى بدايات المبادرة كفكرة لجمع صناع القرار على مستوى العالم للتعاون لا للمنافسة، وللمساعدة في تشكيل المستقبل وليس مجرد الحديث عنه.

ولفت إلى أن نسخة هذا العام بلغت 9000 وفد، بما في ذلك 2000 عضو ومجموعات من وسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم، وأن ما تحقق يمثل حدثًا تاريخيًا وانطلاقة للموضوع الرئيسي “مفتاح الازدهار” الذي يتسع ليشمل الصحة والذكاء الاصطناعي والتنمية البشرية، مؤكّدًا أن المبادرة تنتمي للجميع وتنجح بوجود مساهمة الجميع في صناعة التحول، وأن الأيام المقبلة ستكشف مسارات جديدة للتمويل والإبداع والشجاعة كما تعكسه المبادرة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على