سطّرت المحامية وسيدة الأعمال السعودية سفانة دحلان مسيرتها بالكثير من المحطات المهمة، واجتازت كل التحديات التي اعترضت طريقها خلال مسيرتها المليئة بالنجاحات في عالم المحاماة والأعمال والأنشطة الخيرية المرتبطة بالتنمية.
دراستها
حصلت سفانة دحلان على البكالوريوس في القانون، ثم الدراسات الإسلامية من كلية القانون بجامعة القاهرة. إلى جانب حصولها على ماجستير إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية للتكنولوجيا. وقد عملت متدربة لمدة عام في القانون العائلي، متخصصة في موضوع الخلع.
كانت إحدى المشاركات في برنامج هارفرد التنفيذي للقادة المستقبليين العرب، و كاتبة مهتمة بقضايا المرأة والقيم الاجتماعية بحكم عملها في المحاماة.
سفيرة ليوم رائدات الأعمال العالمي
وقع الاختيار على كل من سارة عايد العايد وسفانة ربيع دحلان لتكونا سفيرتين ليوم رائدات الأعمال العالمي 2014/2015 في مقر منظمة الأمم المتحدة وممثلتين للمملكة العربية السعودية.
لقد شغلت دحلان منصب نائب المحافظ لشؤون النهوض بريادة الأعمال في هيئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية من عام 2016 إلى عام 2017. وهو ما جعلها أول امرأة سعودية تعمل في مجال صنع السياسات الاقتصادية.
ثمّ التحقت في King’s College في لندن، من أجل الحصول على درجة الدكتوراه في الإعلام الثقافي والصناعات الإبداعية المتخصصة في: العقبات التي تواجه تطوير الصناعات الإبداعية في المملكة العربية السعودية، الغوص العميق في التعدي على الملكية الفكرية وآثارها.
ما يُميّز مسيرتها تأسيسها ولأول مكتب محاماة خاص بالنساء في المملكة العربية السعودية، ومحامية بارعة متخصصة في القطاعات التجارية والثقافية والإبداعية، ومستشارة قانونية في حماية حقوق الإنسان وتسوية النزاعات. وفد تمّ التصريح لدحلان بممارسة المحاماة بعد ثلاثة عشر عامًا من تخرجها.
ريادة الأعمال
بالإضافة إلى ذلك عملت على تطوير وتعزيز القطاعات الإبداعية في المملكة. فإنّ انطلاقتها في عالم ريادة الأعمال بدأت بمشروعها “تشكيل” عندما كانت تقدم ورش عمل حول كيفية قراءة العقد القانوني مستفيدة من خبرتها في القانون وإدارة الأعمال، والتي تهدف إلى رعاية وتحفيز ودعم رواد الأعمال المبدعين.
وكان في جعبتها مبادرات أخرى مثل مساحات “كيان”، وهي مساحة عمل مشتركة إبداعية؛ والمبادرة الوطنية السعودية للإبداع التي تنقل المعرفة من المبدعين العالميين إلى المبدعين المحليين.
برنامج هارفارد
تمّ اختيارها في عام 2011، للمشاركة في برنامج هارفارد التنفيذي “القيادة من أجل المستقبل: المنطقة العربية في خضم عالم متغير”، باعتبار أن النظام الاقتصادي هو الركيزة الأساسية للتغيير والتطوير في المجتمعات.
جائزة المرأة العربية
كانت أيضاً دحلان أول سعودية تشارك في زمالة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، وحصلت عام 2015 على جائزة المرأة العربية. كما تمّ منحها لقب “قائد عالمي شاب” من المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2015، لتفوز أيضاً بـ”جائزة الإنجاز” في دبي.