ذات صلة

اخبار متفرقة

ختام دورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة (الرياض 2025): تركيا تتصدر جدول الترتيب العام للميداليات

اختُتمت أمس الجمعة منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي بنسختها...

جامعة شقراء تختتم برنامجًا توعويًا متزامنًا مع اليوم الدولي للتسامح

نفّذت جامعة شقراء برنامجها التوعوي "تسامح" الذي نظمته وحدة...

لاعب الأهلي يحتفل بعيد مولده بعد فوزه على القادسية: «النقص يولّد القوة»

أكّد عيد المولد أن الروح والإصرار كانا خلف فوز...

«بيئة الرياض» تشارك في مهرجان عسل حريملاء الثالث

مهرجان عسل حريملاء في نسخته الثالثة برعاية الأمير فيصل...

دراسة تظهر أن انقطاع الطمث يسبب تغيّرات في الدماغ قد تؤثر على الذاكرة والمزاج

تغيرات الدماغ خلال انقطاع الطمث وتأثيرها على المزاج والذاكرة

أظهَرت مراجعة حديثة شملت الدراسات المنشورة بين 2020 و2025 أن انقطاع الطمث لا يقتصر على التغيرات الهرمونية بل يشمل تغيّرات بنيوية في الدماغ قد تؤثر على الذاكرة والمزاج ووظائف التفكير.

كشفت مراجعة فريق BRAVE في الجامعة عن أنماط متكررة من التغيرات العصبية يمكن أن تفسر تقلبات المزاج وصعوبات التركيز وضعف الذاكرة في هذه المرحلة الانتقالية، مع تسجيل انخفاض في حجم المادة الرمادية وارتفاع كثافة المادة البيضاء في بعض المسارات العصبية.

يسبق ذلك انخفاض في حجم المادة الرمادية، وهو مكوّن رئيسي للدماغ المسؤول عن التفكير والذاكرة واتخاذ القرار والتحكم في الحركة، وهو مرتبط عادة بتدهور إدراكي إذا استمر. ومع ذلك أظهرت الدراسات قدرة الدماغ على إعادة تنظيم نفسه جزئيًا بعد انقطاع الطمث كآلية تكيف مع التغيرات الهرمونية.

وفي المقابل رُصدت زيادة في كثافة المادة البيضاء، ما يشير إلى وجود إجهاد أو ضرر في مسارات الاتصالات العصبية وقد ينعكس ذلك على التفكير والمزاج. وتكون هذه التغيرات أكثر وضوحًا لدى النساء اللاتي مرْن بانقطاع مبكر أو عانين من هبات ساخنة وتعرق ليلي.

طمأنة من الخبراء

قالت الدكتورة ستيفاني فوبين، مديرة الجمعية المعنية بانقطاع الطمث، إن الانقطاع يرتبط بتغيرات بنيوية لكنه لا يثبت وجود تدهور وظيفي أو معرفي طويل الأمد، وأن أعراض النسيان أو صعوبة التركيز لا تعني بالضرورة وجود خطر صحي عقلي مستقبلاً، فليس هناك دليل مؤكد لارتباط ضباب الدماغ بخرف الزهايمر.

العلاج الهرموني ودوره في حماية الدماغ

تشير الدكتورة روندا فوسكول إلى أهمية العلاج الهرموني في التخفيف من أعراض انقطاع الطمث وتأثيراتها العصبية، مع أن الاستجابة تكون أقوى عند البدء المبكر. وتؤكد أن النساء اللواتي لا زلن لديهن رحم يحتجن إلى دمج البروجستيرون مع الاستروجين لضمان توازن آمن. وتُطرح ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كان العلاج الهرموني يمكن أن يقلل من مخاطر الأمراض العصبية مستقبلاً.

فهم أعمق لمرحلة طبيعية في حياة المرأة

يُعرَف انقطاع الطمث بأنه توقف الدورة الشهرية لمدة عام نتيجة توقف المبيضين عن إنتاج الهرمونات الأنثوية الأساسية؛ عادة ما يحدث بين 51 و52 عامًا، ولكن قد تدخل بعض النساء هذه المرحلة مبكرًا بسبب عوامل مثل إزالة المبايض أو العلاجات السرطانية. وتسبقها فترة ما قبل انقطاع الطمث التي تستمر عادةً سنوات وتتميز بتقلبات هرمونية مع أعراض جسدية ونفسية كالهبات الساخنة والعرق الليلي واضطرابات النوم والتقلبات المزاجية والتعب وضعف التركيز.

خيارات العلاج

يمكن التخفيف من الأعراض عبر العلاج الهرموني التعويضي الذي يثبت مستويات الهرمونات ويقلل الهبات الساخنة. كما يمكن استخدام مضادات اكتئاب من فئة SSRI للمساعدة في تحسين المزاج وتنظيم النوم.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على