تأثير تغير الفصول على الهضم والجسم
يتأثر توازن هرمونات الجسم والأمعاء بتغير الفصول، ما يغير من طريقة الإحساس بالجوع والتوتر ويؤثر في العادات الغذائية والهضم. تؤثر تغيّرات مزيج البكتيريا في الأمعاء بين المواسم الدافئة والباردة في الهضم والغازات وعدم تحمل بعض الأطعمة، إذ تتأثر باستجابة الجسم للأطعمة والطقس والتغيرات الموسمية. تؤثر درجات حرارة الطعام ودرجات حرارة الجسم على حركة الأمعاء وانقباضاتها، كما أن شرب المشروبات والأطعمة الشديدة البرودة أو السخونة قد يغير من انقباضات المعدة ويؤثر على الإحساس بالامتلاء والهضم العام.
نصائح عملية للتحكم بعسر الهضم في الشتاء
احرص على انتظام مواعيد تناول الوجبات، فالتنظيم يدعم حركة المعدة وفق الساعة البيولوجية ويقلل اضطرابات الهضم الناجمة عن تقلبات الشتاء.
تجنب درجات الحرارة العالية جدًا للطعام والشراب؛ فالمشروبات الباردة قد تبطئ إفراغ المعدة، في حين قد تهيّج الأطعمة الساخنة جدًا المعدة في بعض الحالات.
اختر وجبات شتوية خفيفة ودافئة للمعدة، مثل الشوربات والخضراوات المطهوة على البخار، وتجنب الأطعمة الدهنية جدًا أو المقلية، مع إضافة توابل معتدلة مثل الزنجبيل والفلفل الأسود لتعزيز الهضم.
احرص على الحفاظ على رطوبة الجسم بشرب كميات مناسبة من الماء بانتظام، وتجنب شرب الماء البارد مباشرة بعد وجبة دسمة.
اعزز ميكروبات الأمعاء بتناول أطعمة بروبيوتيك مثل اللبن الرائب، وكذلك الألياف من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.
مارس المشي بعد تناول الطعام لمدة 10-20 دقيقة للمساعدة في إفراغ المعدة ومنع الانتفاخ، وتجنب التمارين الشاقة مباشرةً بعد وجبة دسمة.
السيطرة على التوتر والنوم
قلل التوتر ونظم النوم لتقليل تقلب المزاج والهرمونات التي قد تؤثر في الشهية ووظائف الأمعاء.
اعتمد تقنيات التنفّس العميق ومارس نشاطات بسيطة مثل المشي القصير للمساعدة في تخفيف التوتر وتحسين جودة النوم.



