ذات صلة

اخبار متفرقة

الأرصاد: رياح نشطة تثير الأتربة والغبار وتحد من مدى الرؤية الأفقية في هذه المناطق

تتوقع المركز الوطني للأرصاد استمرار الرياح النشطة المثيرة للأتربة...

ختام دورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة (الرياض 2025): تركيا تتصدر جدول الترتيب العام للميداليات

اختُتمت أمس الجمعة منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي بنسختها...

جامعة شقراء تختتم برنامجًا توعويًا متزامنًا مع اليوم الدولي للتسامح

نفّذت جامعة شقراء برنامجها التوعوي "تسامح" الذي نظمته وحدة...

الإسراف في تناول القرنبيط يسبب ثلاث آثار جانبية يجب تجنبها

توفر القرنبيط قيمة غذائية عالية وتسهّل دمجه في وصفات نباتية متنوعة. وفي إطار الاعتماد على خضروات صليبية كالقرنبيط، يظل الاعتدال أساسًا؛ فالإفراط قد لا يضيف فائدة بل يرهق بعض الأجهزة الدقيقة في الجسم.

تأثير القرنبيط على امتصاص اليود ووظيفة الغدة الدرقية

يحتوي القرنبيط على مركبات تعرف بالغويتروجينات قد تعيق امتصاص اليود الضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية. نقص اليود ينعكس على معدل التمثيل الغذائي والنشاط الذهني والتركيز. ومع أن هذا التأثير غالبًا لا يظهر عند الاستهلاك المعتدل، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من نقص اليود أصلًا أو الذين يستهلكون كميات كبيرة من القرنبيط نيئًا قد يلاحظون اضطرابًا في توازن هرمونات الغدة. أما من يحصلون على حاجتهم من اليود من الملح المدعم أو من المأكولات البحرية فغالبًا لا يتأثرون.

الاضطرابات الهضمية والغازات

يُعزى وجود ألياف معقدة وسكريات مثل الرافينوز إلى احتمال حدوث غازات عند الإفراط في تناول القرنبيط. تتخمر هذه السكريات في القولون بواسطة البكتيريا النافعة ما ينتج غازات الهيدروجين والميثان وثاني أكسيد الكربون. يمكن تقليل ذلك بتناول القرنبيط مطهوًا على البخار أو مع توابل مهدئة كالكومون والزنجبيل، إضافة إلى اختيار أساليب طبخ تسهل الهضم.

التفاعل مع أدوية سيولة الدم

يُعد فيتامين ك الموجود في القرنبيط عنصرًا مهمًا لتجلّط الدم، ولكن استهلاكه بكميات كبيرة قد يتداخل مع فاعلية أدوية مميّعات الدم. لذلك ينبغي الحفاظ على مستوى ثابت من الأغذية الغنية بفيتامين ك واستشارة الطبيب عند تعديل النظام الغذائي أو عند وجود تغيّر مستمر في الاستهلاك الغذائي.

بين الفائدة والمخاطر

لا يمكن إنكار القيمة الغذائية للقرنبيط الغنية بفيتامين ج ومضادات الأكسدة والألياف، وهو خيار مفيد للتحكم في الوزن وصحة القلب. ومع ذلك فإن الإفراط قد لا يضيف فائدة بل قد يُرهق أجهزة الجسم الدقيقة. ينصح بتناوله مطهوًا باعتدال مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا ضمن نظام غذائي متوازن يشمل أنواعًا متعددة من الخضروات.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على