تسعى Apple إلى تمكين اتصال الإنترنت الفضائي عالي السرعة بشكل مباشر على هواتف iPhone، بدءاً من سلسلة iPhone 18 Pro المرتقبة في عام 2026، وربما تشمل أيضاً أول iPhone قابل للطي من الشركة.
وتشير تقارير إلى أن الشركة تخطط لدعم شبكات 5G فضائية ليست مرتبطة بسطح الأرض (بمعنى أقمار صناعية)، بما يعني أن المستخدم قد يحصل على الإنترنت في أي مكان على سطح الأرض دون الاعتماد على برج اتصال أو شبكة جوّالة تقليدية.
حتى الآن، تدعم هواتف Apple عبر الأقمار الصناعية بعض وظائف الطوارئ مثل خدمة SOS والمواقع، لكن الاتصال الكامل بالإنترنت عبر القمر الصناعي لم يُفَعَّل بعد.
يمكن لأجهزة iPhone تحقيق سرعات إنترنت عالية عبر اتصال عبر الأقمار الصناعية عند استخدامها مع طبق قمر صناعي من Starlink، الذي يكوّن شبكة واي فاي؛ وفي الولايات المتحدة تفرض Starlink 50 دولاراً شهرياً مقابل 50 جيجابايت من البيانات، و165 دولاراً شهرياً مقابل بيانات غير محدودة، بينما يباع طبق Starlink Mini المحمول بسعر 299 دولار.
وتبقى الرؤية الطويلة المدى هي أن تتمكّن هواتف iPhone في نهاية المطاف من توفير الإنترنت عبر الجيل الخامس (5G) عبر الأقمار الصناعية بشكل كامل، دون الحاجة إلى أية أجهزة من Starlink.
تتعاون Apple مع Globalstar بهدف توفير ميزات iPhone عبر الأقمار الصناعية، بينما تقدم SpaceX خدمة Starlink، وأشار تقرير إلى أربع تلميحات تشير إلى احتمال عودة صفقة Apple مع SpaceX إلى الواجهة، رغم أن العلاقة بين Apple والرئيس التنفيذي SpaceX إيلون ماسك كانت متوترة على مدار الفترة السابقة.



