أعلن أرافيند سرينيفاس، الرئيس التنفيذي لشركة Perplexity، عن مشروعه الطموح لتطوير متصفح جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي باسم Comet، في خطوة تهدف إلى كسر هيمنة Chrome وإعادة تعريف تجربة التصفح الذكي.

يقدم Comet نفسه كجيل جديد من المتصفحات لا يقتصر على جمع المعلومات وعرضها بل يفهم السياق ويتفاعل مع المستخدم ويخصص النتائج في الوقت الحقيقي ليصبح التصفح أكثر ذكاءً وشخصية.

ويعتمد Comet على محرك Chromium مفتوح المصدر الذي طورته Google، وهو ما أثار انتقادات عبر منصات التواصل بسؤال عن أصالة التجربة وقدرة المتصفح على المنافسة بلا الاعتماد على تقنيات Google نفسها.

كفاح كوميت ضد كروم

نشر سرينيفاس استطلاعاً للمستخدمين للمقارنة بين Chrome وComet؛ رغم أن النتائج بدت متقاربة، رجحت الغلبة لكروم، وهو ما اعترف به سرينيفاس قائلاً إن أمامه عملًا لإظهار تفوق كوميت، لكنها بداية جيدة.

التحديات والآمال

اعترف سرينيفاس بأن بعض خدمات Google مثل YouTube وخرائط هي الأكثر صعوبة في المنافسة وربما المستحيل، بينما يرى أن بقية الخدمات ممكنة لكنها صعبة.

تعكس تصريحات سرينيفاس طموحات المبتكرين في كسر احتكار Google للمجالات الحيوية على الإنترنت، ويأمل Perplexity من خلال متصفح ذكي يعيد تعريف العلاقة بين المستخدم والمعلومة أن يفتح بابًا أمام مستقبل التصفح، لكن الطريق طويل لأن Chrome قاعدة بيانات ضخمة وتكامل عميق مع خدمات Google يمنح تفوقًا يصعب مجاراته.