ما هي حصوات اللوزتين؟
تُعرف حصوات اللوزتين بأنها رواسب صغيرة بيضاء أو صفراء اللون توجد على اللوزتين، وتتكوّن عندما تتجمع البكتيريا واللعاب وجزيئات الطعام وبقايا الخلايا المبطنة للفم في الحفر الصغيرة الموجودة باللوزتين.
خصائص حصوات اللوزتين
تختلف من شخص لآخر في الحجم، فقد تكون صغيرة لا ترى بالعين المجردة أو تصل إلى حجم ملحوظ، وفي حالات نادرة قد تتكوّن أحجار أكبر. القوام عادةً لين، إلا أنه قد يتصلّب ويصبح صلباً كالحجر، ومن هنا جاء اسمها. تدوم غالباً أياماً أو أسابيع قبل أن تتفتت وتسقط، ويمكن أن تظهر حصوات جديدة عدة مرات خلال شهور أو سنوات.
أعراض حصوات اللوزتين
غالباً لا تُظهر حصوات اللوزتين أعراض عندما تكون صغيرة، إلا أنها قد تتسبّب أحياناً التهاباً في الحلق أو إحساساً بوجود شيء عالق، ورائحة فم كريهة، وسعال، وعدم راحة عند البلع أو التهابات حلق متكررة في بعض الحالات.
من يصاب بحصوات اللوزتين؟
يصاب بها أي شخص لديه لوزتان، لكن توجد عوامل تزيد احتمال ظهورها مثل وجود تجاويف سطحية وغير منتظمة على اللوزتين، والتدخين، وتناول كميات كبيرة من المشروبات السكرية، وسوء نظافة الفم، ووجود تاريخ عائلي للإصابة.
علاج حصوات اللوزتين
يعتمد العلاج على وجود أعراض وشدتها. إذا لم تكن توجد أعراض فغالباً لا تحتاج إلى علاج، أما في وجود أعراض فقد يُوصى بالغرغرة بماء مالح أو إزالة الحصوات باستخدام قطعة قطن أو خيط تنظيف الأسنان المبلل بالماء، مع تجنّب استخدام أدوات حادة وكثيفة كعود الأسنان لأنها قد تُسبّب ضرراً للحلق أو اللوزتين. إذا كانت اللوزتان ملتهبتين أو متورمتين أو مصابتين بعدوى فقد يصف الطبيب مضادات حيوية أو أدوية مضادة للالتهاب. في بعض الحالات النادرة قد تكون الجراحة مطلوبة للأشخاص الذين يعانون من أعراض شديدة أو التهابات متكررة لا تتحسن بالطرق المذكورة.
الوقاية من حصوات اللوزتين
لتقليل خطر تكرارها، ينصح بتنظيف الأسنان واللسان مرتين يومياً واستخدام خيط الأسنان بانتظام، والمضمضة بالماء المالح بعد الأكل، وتجنب الأغذية والمشروبات الغنية بالسكر التي تغذي البكتيريا. كما يُنصح بالإقلاع عن التدخين وتجنب التدخين الإلكتروني، فهاجسان التهيُّج على اللوزتين قد يحفّزان تكون الحصوات.
