يقف عامل المناحل في قلب قرية اللشت بمركز العياط بمحافظة الجيزة وهو منهمك في عمله، مرتدياً بزة الوقاية البيضاء وقناع الوجه الشفاف، ممسكا بإطار خشبي تتزاحم عليه خلايا النحل في مشهد يختزل علاقة الإنسان بالطبيعة منذ القدم.
تربية النحل واقع ربحية واستدامة
تُعد تربية النحل من أبرز المشروعات ربحاً واستدامة، إذ يعتمد النحل في غذائه على رحيق الزهور الذي يُنقل إليه عبر مواسم التزهير، كما يروى أن الملكة تضع نحو 1200 بيضة كل يومين، بينما تعمل الشغالات بلا توقف لجمع الرحيق وصناعة العسل الذي لا يفسد مادام طبيعياً.
يظهر في لقطات أخرى أحد عمال المناحل وهو يحصد العسل في قرية اللشت بمركز العياط محافظة الجيزة، مشهد يعبر عن الترابط العميق بين الإنسان وموارد الطبيعة وكيف يحول النحل الرحيق إلى عسل يمد الأسر الريفية بالرزق.



