ذات صلة

اخبار متفرقة

بديل الإندومي: سناكات صحية ومفيدة للأطفال

أضرار الإندومي وتزايد حالات التسمم الغذائي ينبغي أن ندرك أن...

كيفية إعداد فطيرة بطاطس بالبيض

المقادير استخدم المكونات التالية لإعداد فطيرة بطاطس بالبيض: بيضة واحدة،...

مستشفى أمريكي يعلن نجاح أول عملية زراعة مزدوجة للقلب والكبد لطفلة

نجاح أول زرع مزدوج للقلب والكبد في مستشفى الأطفال...

بعد وفاة سمية الألفي.. أعراض مبكرة لسرطان الثدي وطرق الفحص المنزلي

توفيت الفنانة سمية الألفي بعد صراع مع سرطان الثدي...

خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تحتاج إلى معرفته

ينتشر الفيروس الغدي خلال فصل الشتاء بشكل سريع، وتظهر...

إنجاز وطني يمنح الأمل من جديد لآلاف المرضى ..”التخصصي” يطلق أول منشأة لتصنيع العلاجات الجينية والخلوية بالمملكة

أطلق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أول منشأة لتصنيع العلاجات الجينية والخلوية في المملكة بهدف توفير العلاج المتقدم لآلاف المرضى داخل المملكة وتحقيق وفورات مالية تُقدَّر بنحو 8 مليارات ريال بحلول 2030 وتغطية نحو 9% من الطلب المحلي على هذه العلاجات من خلال توطين تقنيات تصنيع العلاجات المناعية والخلوية.

وتبدأ أولى مراحل التشغيل للمنشأة على مساحة تفوق 5000 متر مربع داخل حرم المستشفى في الرياض بنهاية عام 2025، وتضم إنتاج علاجات مناعية متقدمة تعتمد على الخلايا التائية والخلايا الجذعية وتقنيات النواقل الفيروسية، مع مخطط توسيع لاحق ليشمل تقنيات تحرير الجينات وإنتاج خلايا الكبد والجزر البنكرياسية لعلاج أمراض وراثية ومناعية معقدة، على أن تصل الطاقة الإنتاجية بحلول 2030 إلى نحو 2400 جرعة علاجية سنويًا.

وتعمل المنشأة وفق معايير ممارسات التصنيع الجيد GMP، التي تُعد المعيار الذهبي عالميًا لضمان إنتاج العلاجات في بيئة محكمة الرقابة وتدقيقًا في كل خطوة وتوثيقًا دقيقًا، ليصل العلاج إلى المريض بأعلى درجات الأمان والجودة. كما تتميز بدمج تقنيات التصنيع الذكي والذكاء الاصطناعي في مراقبة الجودة وسير العمليات الإنتاجية، ما يضمن الدقة والموثوقية ويتيح قابلية التوسع في المستقبل.

أثرٌ وطني وتطلعات مستقبلية

يمثل المشروع نقلة نوعية في مسار تطوير الصناعات الدوائية الحيوية داخل المملكة، إذ يعزز قدراتها في البحث والابتكار الطبي ويفتح آفاقًا أمام الكوادر الوطنية للمشاركة في إنتاج العلاجات المستقبلية. وتواصل تخصصي خطواته لتوسيع قدراته الإنتاجية حتى تصل إلى 100 علاج جيني سنويًا، في تلاحم مع الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الهادفة إلى تحسين الصحة الوطنية ورفع جودة الحياة وتوطين الصناعات الحيوية وتعظيم أثرها الاقتصادي، حتى تجعل المملكة مركزًا دوليًا للابتكار في علوم الحياة بحلول عام 2040.

ويعرض التخصصي خلال مشاركته في ملتقى الصحة العالمي 2025 بالرياض زوّاره أبرز ابتكاراته الطبية، وفي مقدمتها منشأة تصنيع العلاجات الجينية والخلوية إلى جانب برامجه الرائدة في الجراحة الروبوتية، والعلاج بالخلايا المناعية، والتشخيص الوراثي للأجنة، وتقنيات الواقع المعزز في التعليم الطبي، ضمن تجربة تفاعلية تجسد رؤية المستشفى في توطين المعرفة الطبية وتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للابتكار الصحي.

يُذكر أن المستشفى صُنف الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025 بحسب Brand Finance، وهو العلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، كما أُدرج ضمن قوائم مجلة نيوزويك لأفضل المستشفيات في العالم لعام 2025، وأفضل المستشفيات الذكية لعام 2026، وأفضل المستشفيات المتخصصة لعام 2026.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على